وزير الاقتصاد الفرنسي يدعو رينو ونيسان إلى تعزيز تحالفهما

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير – إلى اليمين – يصافح وزير الخزانة الأرجنتيني نيكولاس دوجوفني في فوكوكا (أ. ف. ب)
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير – إلى اليمين – يصافح وزير الخزانة الأرجنتيني نيكولاس دوجوفني في فوكوكا (أ. ف. ب)
TT

وزير الاقتصاد الفرنسي يدعو رينو ونيسان إلى تعزيز تحالفهما

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير – إلى اليمين – يصافح وزير الخزانة الأرجنتيني نيكولاس دوجوفني في فوكوكا (أ. ف. ب)
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير – إلى اليمين – يصافح وزير الخزانة الأرجنتيني نيكولاس دوجوفني في فوكوكا (أ. ف. ب)

أكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أن الدولة مستعدة لخفض حصتها في رأس مال رينو البالغة 15 في المائة لصالح تعزيز تحالف شركة تصنيع السيارات مع شريكتها اليابانية نيسان.
وقال لومير على هامش اجتماع وزراء المال لدول مجموعة العشرين في فوكوكا اليابانية، إن على رينو ونيسان العمل على تعزيز العلاقات بينهما قبل النظر في احتمالات إبرام عقود اندماج أخرى.
ويأتي كلام الوزير الفرنسي بعد يومين من سحب مجموعة فيات كرايسلر الإيطالية الأميركية عرضها للاندماج مع رينو، مشيرة إلى أن المفاوضات لم تعد «منطقية» بسبب الظروف السياسية في باريس.
وأضاف لومير: «بإمكاننا خفض حصة الدولة في رأس مال رينو. هذه ليست مشكلة بما أنه سيكون لدينا في نهاية المطاف قطاع سيارات أكثر صلابة وتحالف أكثر صلابة بين شركتي تصنيع سيارات عظيمتين هما نيسان ورينو».
وفي 27 مايو (أيار) الماضي، فاجأت فيات كرايسلر عالم صناعة السيارات بعرضها لاندماج مع رينو يمكن أن يؤدي إلى إنشاء مجموعة عملاقة للسيارات على صعيد العالم تضم أيضاً نيسان وميتسوبيشي اليابانيتين. لكن العرض انهار فجأة الخميس وحمّلت فيات كرايسلر باريس المسؤولية «لأن الظروف السياسية في فرنسا لا تسمح في الوقت الحالي لاندماج من هذا النوع بأن يمضي قدماً بنجاح».
وقال لومير إن «الوقت غير مناسب» لتحقيق اندماج كامل، وحضّ رينو على إقامة علاقات أوثق مع نيسان قبل السعي لتحالفات أخرى كالذي اقترحته فيات كرايسلر. وأضاف: «دعونا نضع الأمور في ترتيبها الصحيح. الترتيب الصحيح يعني قبل اي شيء تعزيز التحالف، ومن ثم البناء (مع شركاء آخرين)، وليس العكس، وإلا فكل شيء قد ينهار مثل بيت من ورق».
وكانت نيسان ورينو عقدتا شراكة منذ أكثر من عشرين عاما بعدما تدخل كارلوس غصن لإنقاذ المجموعة اليابانية من الإفلاس عبر ربطها بأقوى شركة فرنسية لصناعة السيارات. وتعد رينو الشريك المهيمن في بنية رأس المال إذ تملك 43 في المائة من نيسان. لكن مبيعات الشركة اليابانية فاقت مبيعات حليفتها الفرنسية خلال السنوات الأخيرة، مما أثار شكاوى من أن ميزان القوى لم يعد منصفاً. وخرج التوتر إلى العلن مع توقيف غصن بتهم تتعلق بسوء السلوك المالي في اليابان.


مقالات ذات صلة

«شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

عالم الاعمال «شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

«شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

أعلنت شركة «شفروليه الشرق الأوسط» عن إطلاق طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025 في حدث خاص أقيم في العاصمة السعودية.

أوروبا اتهام شركات مواقف السيارات في بريطانيا باستخدام التحصيل العدواني والرسوم غير المعقولة (رويترز)

بسبب التأخر 5 دقائق في دفع رسوم ركن السيارة... غرامة 2000 جنيه إسترليني لسيدة بريطانية

قالت شركات مواقف السيارات الخاصة في بريطانيا إنها ستنظر في القواعد التي تنص على ألا يستغرق السائقون أكثر من خمس دقائق لدفع رسوم وقوف السيارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سيارة نيسان «إي تي 5» الكهربائية داخل صالة عرض في شنغهاي بالصين (رويترز)

مبيعات المركبات الكهربائية في الصين ترتفع بأكثر من 40 % خلال 2024

أظهرت بيانات الصناعة، يوم الاثنين، أن مبيعات جميع أنواع المركبات الكهربائية في الصين سجلت زيادة تجاوزت 40 في المائة العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.