«شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

تصميم جديد وأداء عالٍ لتعزيز مكانة السيارتين بالمنطقة

«شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025
TT
20

«شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

«شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

أعلنت شركة «شفروليه الشرق الأوسط» عن إطلاق طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025 في حدث خاص أقيم في العاصمة السعودية، حيث من المقرر أن تصل السيارات الجديدة إلى الأسواق الإقليمية خلال الأسابيع المقبلة؛ إذ تحمل معها إرثاً يمتد نحو 90 عاماً في فئة سيارات الـ«إس يو في» الكبيرة.

وأعيد تصميم «تاهو» و«سوبربان» الجديدين مع مزيد من الدقّة والهدف الواضح، وهما مصنوعان لمنح ثقة أعلى في كل رحلة. وعبر تصميم محدَّث أكثر جرأة، وخيارات أقوى من المحرِّكات وتقنيات في غاية التطوّر، فإن هذين الطرازَين يتيحان الاستمتاع بتجربة قيادة أرقى وأفضل. وتتوفر عائلة «تاهو» بخمس فئات مختلفة من التجهيزات هي: LS، LT، Z71، RST، وPremier، في حين يعكس «سوبربان» هذه المرونة أيضاً في الخيارات باستثناء «Z71» و«RST».

وقال فاروق جويد، الرئيس التنفيذي للتسويق بـ«جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط»: «لطالما كان (شفروليه تاهو) و(شفروليه سوبربان) منذ فترة طويلة اثنين من أكثر مركبات الـ(SUV) المفضَّلة في المنطقة، مع ارتفاع دائم في شعبيتهما سنة تلو الأخرى. فهذان الطرازان الأيقونيان يحملان إرثاً غنياً جداً، ولقد تم الارتقاء بهما لمستوى أعلى عبر تصميم أكثر جرأة. وهما مصنوعان للأشخاص الذين يجرؤون على دفع الحدود للأبعد، أكان ذلك من ناحية الثقة، أم الطاقة، أم القدرة، أم التقنية. وبالتالي، فإن (تاهو) و(سوبربان) أكثر من مجرَّد (SUV)، بل هما شهادة حقيقية على ما يُمكِن تحقيقه بالنسبة لمن يسعى وراء المزيد من الضخامة والجرأة. ونحن متحمّسون لرؤيتهما يتألّقان على الطرقات، ويُلهمان السائقين لمواجهة كل التحدّيات بثقة وقوّة عاليتَين».

خيارات المحركات

يأتي «تاهو» و«سوبربان» حصرياً مع محرّك «V8»، ويستطيع العملاء اختيار المحرّك الأساسي سعة 5.3 لتر الذي يولِّد قوّة تبلغ 355 حصاناً وعزماً قدره 518 نيوتن-متر، وهو متاح لفئات تجهيزات LS، LT، وZ71. أما بالنسبة لأعلى المحركات أداء، فإن محرّك «V8» سعة 6.2 لتر يولِّد قوّةَ 420 حصاناً مع 623 نيوتن-متر من العزم لفئات تجهيزات Z71، RST، وPremier. ويقترن كلا المحرّكين مع نظام نقل حركة أوتوماتيكي ناعم من 10 سرعات، وميزة اختيار وضعية القيادة.

التصميم أعيد تصوُّره من الداخل والخارج

وتم تصميم الطرازين الجديدين بمظهر خارجي جريء؛ إذ أعيد تحديثه عبر تصميم لافت في المقدِّمة وإنارة ديناميكية متطورة، في حين تجمع المقصورة الداخلية بين الراحة والابتكار، مما يولِّد مساحة مناسبة في كل رحلة.

العناصر الخارجية

أحدث المصممون تصميماً محدَّثاً للواجهتَين الأمامية والخلفية، وأعيد تصميم العجلات السبيكية بحجم 18، و20 و22 بوصة، مع منفذ جديد للعادم، وشارة للباب الخلفي الذي يُرفَع للأعلى، وميزة إنارة حصرية معزَّزة مع أضواء متحرّكة في الأمام والخلف ومصابيح الضباب لتعزيز الحضور الجريء، ومصابيح أمامية نهارية جارية مدمَجة، من خلال تصاميم انسيابية متزاوية بشكل الموشور ضمن مجموعة أنحف لكن أكثر بروزاً. وتصاميم إنارة مزدوجة بشكل حرف «سي» (C)، حيث تُعدّ تكريماً لإرث «شفروليه» العريق في حين تضمن استمرارية التعرُّف المباشر على «تاهو» و«سوبربان».

التصاميم الداخلية

تضمن الطرازات الجديدة مقصورة داخلية واسعة ومريحة، حيث تم تصميم محدَّث مع خطوط انسيابية، ولوحة عدّادات مخفَّضة، وتجهيزات صوت راقية تولِّد بيئة هادئة وراقية للمساعَدة بالانفصال عن البيئة المحيطة حتى ضمن أكثر الوضعيات انشغالاً وزحمة، ومع تصميم جديد بالكامل للوحة العدّادات التي تتضمّن شاشة لنظام المعلومات والترفيه (1) بحجم مائل يبلغ 17.7 بوصة مقترِنة مع مركز لمعلومات السائق بشاشة حجمها 11 بوصة، وهي تميل قليلاً باتجاه السائق وتعزّز السيطرة في حين يبقى الوصول إليها سهلاً للراكب في المقعد الأمامي الجانبي. ويوازن التصميم بين التقنيات الحديثة المتطوّرة واللمسات الجمالية البسيطة الانسيابية، وهو يجمع أدوات التحكّم الفعلية والرقمية معاً بشكل سلس لإيجاد مقصورة عصرية وسهلة الاستعمال بالنسبة للموجودين في المركبة.

وشملت التحديثات عمود نقل حركة إلكترونياً دقيقاً، ووكونسول وسطياً محدَّثاً يوفر خيارات تخزين معزَّزة ورقعة شحن لا سلكي (2) في موضع مختلف لمزيد من الملاءمة.

كما تم تصميم جديد لعجلة القيادة، مع ألوان داخلية جديدة «Piano Black الأسود» ولمسات «Galvano الكرومية»، ومواد تغليف ناعمة الملمس في بعض فئات التجهيزات المختارة.

خصائص السلامة

توفر الطرازات الجديدة باقة معزَّزة من التقنيات وخصائص السلامة ومساعَدة السائق، وهي تتضمّن مساعِد «شفروليه» للسلامة (2): باقة من خصائص السلامة ومساعَدة السائق تشمل المساعَدة بالتوجيه الخاصّة بالمنطقة العمياء، والفرملة التلقائية عند التقاطعات في الحالات الطارئة، والفرملة لتفادي المركبات العابرة في الخلف، والمساعَدة في البقاء ضمن المسار مع تنبيه من مغادَرة المسار، والفرملة لتفادي المشاة وراكبي الدرّاجات الهوائية في الأمام، ونظام إنارة «إنتليبيم IntelliBeam».

الأداء

يوفر «تاهو» و«سوبربان» الجديدان تحديثات رئيسة بمجال الأداء شاملة ضاغط شاحن توربينياً مُعاداً تعديله، وحواقن جديدة أعلى دفقاً للوقود، ومنافث زيت معدَّلة لتبريد المكابس، وتحكّماً محسَّناً بالحرارة.

أما نظام التعليق الخلفي المستقل متعدّد الوصلات في المركبتَين، فقد تم تعزيزه أكثر لتوفير تجربة ركوب أنعم وأرقى، في حين تساهم المعايَرة المعزَّزة للتوجيه في منح المزيد من الثقة على أي طريق وفوق أي نوع من التضاريس.

وبالنسبة للساعين وراء المزيد من القدرات، فإن «تاهو Z71» يقدّم خصائص حصرية مثل التعليق الهوائي التكيُّفي الذي يعدّل تلقائياً ارتفاع الركوب وموازَنة الحمل لمزيد من الفعالية والخلوص الأرضي، وميزة التحكّم المغناطيسي بالركوب التي تستخدم أجهزة الاستشعار لمراقَبة ظروف الطريق بمعدَّل 1000 مرّة في الثانية، ليتم على أثرها ضبط معدَّلات التخميد في ممتصّات الصدمات.


مقالات ذات صلة

ترمب يتحدث عن تعرّض ماسك لمعاملة «غير عادلة للغاية»... ما القصة؟

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين برفقة إيلون ماسك من أمام سيارة «تسلا» (إ.ب.أ)

ترمب يتحدث عن تعرّض ماسك لمعاملة «غير عادلة للغاية»... ما القصة؟

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الثلاثاء أن إيلون ماسك - أغنى رجل في العالم الذي تُقدر ثروته بنحو 320 مليار دولار - قد «عومل معاملة غير عادلة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد عرض سيارة «تسلا» في أحد المعارض بمدينة نيويورك وشعار الشركة يظهر في الواجهة (رويترز)

القيمة السوقية لـ«تسلا» تفقد 785 مليار دولار

تراجعت أسهم شركة «تسلا» الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 15 % يوم الاثنين، ما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققتها منذ الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مصنع لإنتاج السيارات في ألمانيا (رويترز)

تراجع الصادرات الألمانية خلال يناير وارتفاع مفاجئ في الإنتاج الصناعي

تراجعت الصادرات الألمانية في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي على أساس شهري وسنوي، فيما ارتفع الإنتاج الصناعي بأكثر من التوقعات مع بداية العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
خاص الرئيس دونالد ترمب يستمع إلى إيلون ماسك وهو يتحدث في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ب)

خاص هل يكون انحدار «تسلا» مدفوعاً بانحيازات إيلون ماسك السياسية؟

كان لتحالف إيلون ماسك مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وانغماسه عميقاً في السياسات الداخلية والخارجية، نتائج قد تكون مقلقة اقتصادياً بالنسبة للشركة ولماسك.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد متداولون في بنك «هانا» في سيول (أ.ب)

منح ترمب استثناءات لشركات السيارات يعزز الأسهم الآسيوية

سجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً، يوم الخميس، حيث تمسك المستثمرون بآمال تهدئة التوترات التجارية.

«الشرق الأوسط» (بانكوك )

نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي

نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي
TT
20

نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي

نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي

منذ تأسيسه عام 1992، أصبح نادي دبي لسباق الخيل أحد أبرز أندية سباقات الخيل العالمية، ويمتد موسمه من نوفمبر (تشرين الثاني) حتى أبريل (نيسان)، ويبلغ ذروته مع كأس دبي العالمي، الحدث الأهم في عالم السباقات، الذي سيقام في 5 أبريل من هذا العام.

ويُعد هذا السباق من أغنى أيام سباقات الخيل عالمياً، إذ تبلغ قيمة جوائزه الإجمالية 30.5 مليون دولار، ويتضمن 6 سباقات من سباقات الفئة الأولى (جروب ون) و3 سباقات من سباقات الفئة الثانية (جروب تو).

وتعود سباقات الخيل في دبي بصورتها الحالية إلى أوائل الثمانينات، لكنها شهدت تحولاً جذرياً مع تأسيس نادي دبي لسباق الخيل عام 1992. وبفضل الرؤية الاستراتيجية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أصبحت هذه السباقات تلعب دوراً محورياً في تعزيز هذه الرياضة العريقة المرتبطة بثقافة الإمارات.

ومع إطلاق كأس دبي العالمي عام 1996، شهد الحدث نمواً متسارعاً، ليصبح وجهة بارزة تستقطب آلاف الزوار سنوياً، مما انعكس إيجابياً على قطاعي الضيافة والسياحة، وعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للأعمال والترفيه.

وكما هو الحال في كل عام، تتجه أنظار عشاق سباقات الخيل ومحبي الموضة نحو دبي، التي تستضيف كرنفال سباقات دبي، وهو حدث يستقطب نخبة الخيول المهجنة والعربية الأصيلة وألمع الفرسان من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله تجربة فريدة من نوعها لمحبي الرياضة والفخامة.

يُقام الكرنفال على مضمار ميدان، أحد أكبر وأحدث مرافق سباقات الخيل في العالم، حيث يضم منصة رئيسية تمتد لنصف ميل وتتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، إضافة إلى مرافق تدريب عالمية وخدمات ضيافة من الدرجة الأولى.

وقد شهدت سباقات النادي مشاركة نخبة من الخيول، مثل «ثندر سنو»، الذي دخل التاريخ بفوزه باللقب مرتين، إلى جانب أسماء بارزة مثل «إمبريال إمبيرور»، و«فاكتور شيفال»، و«آرتوريوس»، و«فيرست كونكويست»، و«رومانتيك وارير»، و«لوريل ريفر»، مما كرس اسم كأس دبي العالمي كوجهة سباقات رائدة.

لكن الحدث لا يقتصر على السباقات فحسب، بل يقدم تجربة متكاملة تمزج بين الرياضة والفخامة والموضة. وبعيداً عن الإثارة على مضمار السباق، يوفر الكرنفال فرصة رائعة لعشاق الموضة والعائلات للاستمتاع بأجواء مهرجانية مفعمة بالحيوية، تشمل الموسيقى، وعروض الأزياء الراقية، وخدمات الضيافة الفاخرة، مما يجعله تجربة فريدة بنكهة إماراتية أصيلة.

وقد شكّلت هذه المسابقة نقطة جذب لعشاق الموضة، حيث يتنافس المشاركون ضمن فئات مثل: أفضل سيدة أنيقة، وأفضل رجل أنيق، وأفضل قبعة، وأفضل ثنائي أنيق، وأفضل زي تقليدي، وسط حضور لجنة تحكيم متميزة تضم أسماء بارزة في عالمي الموضة والجمال. أما الإضافة الجديدة لهذا العام في الموضة فكانت معرض نادي دبي لسباق الخيل للقبعات الفاخرة، الذي أضاف بُعداً جديداً للأناقة، حيث عُرضت فيه تصاميم استثنائية لمصممين عالميين مثل فيفيان شريف، وكيم فليتشر، وإيفلين ماكديرموت، وفيكتوريا تشارلز.

في إطار التطوير المستمر، يقدم نادي دبي لسباق الخيل تحديثات جديدة على برنامج كرنفال سباقات دبي واستراتيجيته التسويقية، إذ أصبح بإمكان المشاهدين متابعة السباقات مباشرة عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي. كما تم إدخال أحدث التقنيات في التصوير والتغطية، من بينها تقنية الطائرات بدون طيار، التي لاقت استحساناً واسعاً في العام الماضي.

يواصل نادي دبي لسباق الخيل مسيرته في تحقيق النجاح والإثارة، مقدماً فعاليات تحتفي بالفروسية، والفخامة، والثقافة، ما يجعله ملتقى للفرسان وأبرز الشخصيات والمشاهير والمؤثرين من مختلف أنحاء العالم، ليعيشوا تجربة استثنائية تبقى مخلدة في ذاكرتهم.