عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نايف بن مرزوق الفهادي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، أقام حفل معايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك، ورفع خلاله باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على المملكة وقيادتها وشعبها عزّها وأمنها ورخاءها في ظل قيادتها الحكيمة، وأن يعيد هذه المناسبة على المملكة وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.
> جون أبي زيد، السفير الأميركي لدى السعودية، زار متحف المصمك، حيث كان في استقباله ناصر العريفي، مدير المتحف. واستمع السفير لشرح عن أهمية المصمك، ومكانته البارزة في تاريخ المملكة بصفة عامة، والرياض بصفة خاصة، وتخليده لما قام به الملك عبد العزيز من كفاح في توحيد الكيان العظيم للمملكة العربية السعودية. وجال السفير داخل قاعات المتحف، وشاهد ما يحتويه من صور ولوحات، وأبدى في كلمة كتبها في سجل كبار الزوار، إعجابه بتطور مدينة الرياض.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين، رئيس اللجنة الوطنية للمسنين، شارك نزلاء دار بنك البحرين الوطني للمسنين، احتفالهم بعيد الفطر المبارك، وذلك خلال زيارة قام بها إلى الدار. والتقى حميدان بنزلاء الدار من الجنسين، وشاركهم فرحة الاحتفال بالعيد، في جو مفعم بالفرح والبهجة، وتبادل معهم الأحاديث الودية، والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية، بما في ذلك تلبية احتياجاتهم من الخدمات الصحية والرعاية الطبية المقدمة لهم. وقدم الوزير للمسنين بهذه المناسبة السعيدة هدايا منوعة.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بمصر، هنأ اتحاد رفع الأثقال برئاسة محمود محجوب، وذلك بعد تحقيق منتخب مصر 5 ميداليات ذهبية وفضية واحدة في بطولة العالم للناشئين تحت 20 سنة والمقامة بفيجي. وأشاد الوزير بأداء اللاعبين، الذين حققوا إنجازا جديدا يحسب لمصر في لعبة رفع الأثقال، معربا عن سعادته الكبيرة بما يحققه الاتحاد المصري لرفع الأثقال من تطوير دائم للعبة وبذلهم الجهد من أجل إعداد أبطال مصر بشكل علمي وممنهج.
> ماساتوشي إيشيدا، وزير الاتصالات الياباني، التقى وفدا رفيع المستوى من وزارة الاتصالات المصرية، بحضور السفير المصري في طوكيو أيمن كامل، لبحث التعاون بين البلدين في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وبناء القدرات. وأكد الجانبان خلال اللقاء توسيع التعاون التكنولوجي بين البلدين، خاصة أن مصر تُعد حلقة الوصل بين اليابان وأفريقيا. ويأتي اللقاء على هامش مشاركة الوفد المصري في اجتماع مجموعة الـ20 الوزاري للاقتصاد الرقمي، الذي تستضيفه مدينة تسوكوبا اليابانية.
> الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير البحرين لدى الولايات المتحدة، شارك كمتحدث في منتدى التقنيات الناشئة الثالث الذي ينظمه المجلس الأميركي للتقنية - مجلس الصناعة الاستشاري (ACT - IAC) هذا العام تحت عنوان «من المحلية إلى العالمية: تقنيات ناشئة للعصر الرقمي». وسلط السفير الضوء على السياسات الاقتصادية الحكيمة التي تتبعها البحرين بتنويع مصادر الدخل، وخلق بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمار ازدهرت في ظل النهج الإصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
> خالد العسيلي، وزير الاقتصاد الوطني بفلسطين، التقى على هامش مشاركته في فعاليات منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بنائب رئيس الوزراء، وزير التجارة والسياحة والاتصالات في صربيا راسم ليايتش. واتفق الجانبان على العمل على إنجاز وتوقيع اتفاقية تعاون بين البلدين، وتشكيل لجنة حكومية لإطلاق وتكريس أشكال التعاون في مجالات متعددة تهم الجانبين، وأن يزور العسيلي على رأس وفد يضم ممثلي القطاعين العام والخاص بلغراد في سبتمبر (أيلول) المقبل لتوقيع اتفاقية التعاون وإطلاق أعمال اللجنة الحكومية المشتركة، وإجراء حوارات موسعة.
> دينا قعوار، سفيرة الأردن في واشنطن، أقامت احتفالية بالعيد الثالث والسبعين لاستقلال المملكة، وبعيد الجلوس الملكي العشرين وعيد الفطر. ورحبت السفيرة خلال الحفل بالمواطنين الأردنيين الذين قدموا للسفارة من مختلف الولايات الأميركية لتقديم التهاني بالمناسبات الوطنية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».