معارك «كسر عظم» بين حلفاء روسيا وتركيا

عشرات القتلى في هجمات على مواقع النظام وسط سوريا

عناصر من «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة شمال حماة وسط سوريا أمس (أ.ف.ب)
عناصر من «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة شمال حماة وسط سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

معارك «كسر عظم» بين حلفاء روسيا وتركيا

عناصر من «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة شمال حماة وسط سوريا أمس (أ.ف.ب)
عناصر من «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة شمال حماة وسط سوريا أمس (أ.ف.ب)

جرت أمس معارك «كسر عظم» شمال حماة وسط سوريا بين قوات النظام بدعم روسيا وفصائل تدعمها تركيا التي عززت نقاطها بعد تعرض إحداها لقصف من أنصار دمشق.
وقال قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» التي تدعمها أنقرة إن الفصائل «أنهت المرحلة الأولى من المعركة على جبهات ريف حماة وكسرت خط الدفاع الأخير عن بلدة كرناز وسيطرت على تل ملح الاستراتيجي وبلدة كفرهود والجبين وعدد من النقاط العسكرية في ريف حماة الشمالي، وكبدت قوات النظام أكثر من 50 قتيلاً سقط بينهم نحو 27 في عمليتين انتحاريتين على أطراف بلدة كرناز وأطراف قرية الجلمة بريف حماة».
وبث نشطاء معارضون صوراً لطائرة حربية تقول إنها أسقطت بصاروخ من عناصر «هيئة تحرير الشام». وتعتبر هذه أول طائرة حربية تابعة للقوات الحكومية يتم إسقاطها منذ أكثر من عام. وأفاد مراقبون بتقديم أنقرة دعما عسكريا لفصائل معارضة، كان بينها مدرعات تعرضت إحداها لقصف من قوات النظام التي استهدفت أيضا نقطة تركية في ريف حماة.
وأقر قائد ميداني في النظام بـ«الهجوم الذي شنته الفصائل على جبهات ريف حماة»، لافتاً إلى هجوم مضاد شنته قوات النظام صباح أمس.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.