الشارع الجزائري لبن صالح: ارحلوا جميعاً

حشود ضخمة في العاصمة والولايات رغم التشديد الأمني

مسيرة حاشدة  تطالب بالتغيير في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مسيرة حاشدة تطالب بالتغيير في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

الشارع الجزائري لبن صالح: ارحلوا جميعاً

مسيرة حاشدة  تطالب بالتغيير في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مسيرة حاشدة تطالب بالتغيير في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

رغم التشديد الأمني نزلت حشود ضخمة من المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الجزائرية والمدن الكبيرة في باقي ولايات البلاد أمس، مجددين إصرارهم على رحيل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الذي دعا أول من أمس الأحزاب إلى الحوار ويصر من جهته على تنفيذ خطة قيادة الجيش، وهي تنظيم انتخابات رئاسية تحت إشراف مسؤولين، يعتبرهم غالبية الجزائريين «من بقايا» نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبالتالي لا يمكن في نظرهم ائتمانهم على أصواتهم.
وهاجم المتظاهرون قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، بسبب تمسكه ببن صالح وبرئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورفعوا لافتات كُتب عليها عبارات منها «ارحلوا جميعا». ومن بين الهتافات التي رددها المتظاهرون «الشعب يريد رحيل بن صالح»، في ردهم على خطاب الأخير أول من أمس الذي دعا فيه إلى الحوار، مؤكّدين: «يدك الممدودة لن تجد من يصافحها».
ورفضت غالبية أحزاب المعارضة دعوة بن صالح إلى حوار يفضي إلى اتفاق على موعد انتخابات رئاسية جديدة.
وفي الجزائر العاصمة، انتشر عناصر الشرطة في ساحات البريد المركزي وموريس أودان وفي الشوارع الكبرى مثل ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي، واعتقلوا الكثير من المتظاهرين، بحسب روايات شهود عيان.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».