رغم التشديد الأمني نزلت حشود ضخمة من المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الجزائرية والمدن الكبيرة في باقي ولايات البلاد أمس، مجددين إصرارهم على رحيل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الذي دعا أول من أمس الأحزاب إلى الحوار ويصر من جهته على تنفيذ خطة قيادة الجيش، وهي تنظيم انتخابات رئاسية تحت إشراف مسؤولين، يعتبرهم غالبية الجزائريين «من بقايا» نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبالتالي لا يمكن في نظرهم ائتمانهم على أصواتهم.
وهاجم المتظاهرون قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، بسبب تمسكه ببن صالح وبرئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورفعوا لافتات كُتب عليها عبارات منها «ارحلوا جميعا». ومن بين الهتافات التي رددها المتظاهرون «الشعب يريد رحيل بن صالح»، في ردهم على خطاب الأخير أول من أمس الذي دعا فيه إلى الحوار، مؤكّدين: «يدك الممدودة لن تجد من يصافحها».
ورفضت غالبية أحزاب المعارضة دعوة بن صالح إلى حوار يفضي إلى اتفاق على موعد انتخابات رئاسية جديدة.
وفي الجزائر العاصمة، انتشر عناصر الشرطة في ساحات البريد المركزي وموريس أودان وفي الشوارع الكبرى مثل ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي، واعتقلوا الكثير من المتظاهرين، بحسب روايات شهود عيان.
الشارع الجزائري لبن صالح: ارحلوا جميعاً
حشود ضخمة في العاصمة والولايات رغم التشديد الأمني
الشارع الجزائري لبن صالح: ارحلوا جميعاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة