تدهور صحة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 66 يوماً

TT

تدهور صحة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 66 يوماً

حذر نادي الأسير الفلسطيني، أمس (الخميس)، من تدهور خطير لصحة أسير فلسطيني لدى إسرائيل مضرب عن الطعام منذ 66 يوماً. وقال نادي الأسير، في بيان صحافي: «نُقل الأسير حسن العويوي المضرب عن الطعام منذ 66 يوماً من معتقل (نيتسان الرملة) إلى مستشفى (برزلاي)، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي».
وأشار البيان إلى أن العويوي من محافظة الخليل في الضفة الغربية وله ثلاثة أطفال، وهو مضرب منذ الثاني من أبريل (نيسان) الماضي رفضاً لاعتقاله الإداري.
وحسب البيان، فإن إضراب العويوي «يقابله تعنت ورفض من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري». وسبق أن حمّل نادي الأسير الفلسطيني السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة العويوي، مطالباً بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية الدولية لوقف معاناته، وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان. وقال بيان النادي الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن إسرائيل تعتقل في سجونها حالياً نحو 5700 أسير وأسيرة، من بينهم نحو 500 على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح الاعتقال المفتوح من دون توجيه اتهامات محددة.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.