الجيش الليبي يُسقط «درون» تركية ثانية

خبراء أتراك يدربون ميليشيات طرابلس

الجيش الليبي يُسقط «درون» تركية ثانية
TT

الجيش الليبي يُسقط «درون» تركية ثانية

الجيش الليبي يُسقط «درون» تركية ثانية

أعلن «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أن مقاتلاته الجوية أسقطت طائرة تركية مسيّرة (درون) أغارت على قواته في العاصمة طرابلس، مؤكداً نجاحه في تدمير الطائرة أثناء هبوطها في المدرج الذي خرجت منه بقاعدة معيتيقة المتاخمة للمطار المدني في المدينة، وذلك دون تسجيل ضحايا أو تأثر حركة الملاحة الجوية.
وعدّ اللواء عبد السلام الحاسي، قائد عمليات المنطقة الغربية في «الجيش الوطني»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الطائرة هي الثانية من نوعها التي يسقطها الجيش منذ بدء «معركة تحرير طرابلس» في 4 أبريل (نيسان) الماضي، مما يعني أن «تركيا هي التي تحارب الجيش الوطني عبر إرسالها طائرات ومدرعات إلى الحكومة غير الشرعية»، في إشارة إلى حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج والمعترف بها دولياً.
وأضاف الحاسي، الذي يقود المعارك على تخوم طرابلس، أن «هذا يؤكد للعالم أجمع تواطؤ تركيا ودعمها للميليشيات المسلحة والإرهابية» التي تدعم حكومة السراج.
وتحدث اللواء محمد منفور، قائد سلاح الجو في «الجيش الوطني»، عن وجود 30 خبيراً عسكرياً تركيّاً يدربون الميليشيات المسلحة في طرابلس، نافياً استهداف مدرج المطار أو الطائرات المدنية؛ حفاظاً على سير الرحلات للمواطنين بصورة منتظمة.
لكن عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، أعلنت في المقابل أن «الجيش الوطني» قصف مطار معيتيقة في وقت فُتح فيه جسر جوي بين طرابلس ومدينة غات جنوب غربي البلاد، لنقل المساعدات والمعونات الطارئة لأهالي المدينة المنكوبة بالسيول منذ بضعة أيام.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».