قراصنة يبيعون هويات الأطباء مقابل 500 دولار

تستخدم لشراء المخدرات والحصول على تعويضات التأمين

المنظمات التي شملتها الدراسة قالت إنها شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية خلال العام الماضي (رويترز)
المنظمات التي شملتها الدراسة قالت إنها شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية خلال العام الماضي (رويترز)
TT

قراصنة يبيعون هويات الأطباء مقابل 500 دولار

المنظمات التي شملتها الدراسة قالت إنها شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية خلال العام الماضي (رويترز)
المنظمات التي شملتها الدراسة قالت إنها شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية خلال العام الماضي (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن قراصنة الإنترنت يقومون بسرقة هويات الأطباء، الموجودة على المواقع الإلكترونية الخاصة بالمستشفيات وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية، وبيعها مقابل 500 دولار للهوية الواحدة.
وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، يتم بيع هذه البيانات المخترقة في الأسواق السوداء على ما تُعرف بـ«شبكة الإنترنت المظلمة»، وهي شبكة موازية لشبكة الإنترنت العادية ولكن يتم الوصول إليها بشكل غير قانوني للحصول على بيانات أو منتجات أو خدمات لا يمكن الوصول إليها عبر الشبكة العادية.
وتشمل المستندات المعروضة للبيع على هذه الشبكة المظلمة تراخيص مزاولة مهنة الطب، ومستندات التأمين ضد سوء الممارسة الطبية واستخراج شهادات بدبلومات طبية وغيرها.
وهذه المعلومات يتم استخدامها لتزوير هويات الأطباء، لاستخدام هذه الهويات بعد ذلك في الحصول على تعويضات التأمين ضد سوء الممارسة الطبية على سبيل المثال، أو الحصول على وصفات للعقاقير الخاضعة للرقابة مثل المواد الأفيونية (مخدرات).
وتم الكشف عن هذه القضية المثيرة للقلق في أثناء دراسة أجراها باحثون في شركة «كاربون بلاك»، المتخصصة في مكافحة البرمجيات الخبيثة على الشبكات. واستهدفت الدراسة معرفة أنواع الهجمات الإلكترونية على المؤسسات الطبية.
وقال توم كيليرمان، الرئيس التنفيذي لشركة «كاربون بلاك»، إن «بيع بيانات وهويات الأطباء يعد اتجاهاً جديداً نسبياً». وأضاف أن «القراصنة قد يستخدمون هذه المعلومات بشكل شديد الخطورة».
من جانبها، قالت معظم المنظمات التي شملتها الدراسة إنها شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية خلال العام الماضي، مشيرةً إلى أن الهجمات أصبحت أكثر تطوراً.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».