لبنان يخشى «الذئاب المنفردة» بعد هجوم طرابلس

أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)
أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)
TT

لبنان يخشى «الذئاب المنفردة» بعد هجوم طرابلس

أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)
أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)

جددت العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة طرابلس، شمال لبنان، ليل أول من أمس، المخاوف من عمليات مشابهة تنفذها «ذئاب منفردة» تنتمي إلى تنظيمات متطرفة، ورفعت منسوب الخطر من اهتزاز أمني على أبواب موسم سياحي يُنظر إليه على أنه واعد.
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن «مواجهة الإرهاب مهمة متواصلة والتنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية ضروريان». كما شدد على «أهمية متابعة المشبوهين وتنفيذ عمليات أمنية استباقية».
ولم تسقط مصادر عسكرية فرضية المخاطر، إذ أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن «الخطر من عمليات إرهابية لا يزال قائماً رغم تقويض حركة المتطرفين كمجموعات»، في حين أظهرت العملية أنهم لا يزالون قادرين على التحرك «كذئاب منفردة».
واستخدمت وزيرة الداخلية ريا الحسن هذا المصطلح أمس، قائلة إن «الذئب المنفرد»، وهو نوع جديد من الإرهاب، «لا يمكن ضبطه مائة في المائة، ونحن على جاهزية تامة لمكافحة مثل هذه العمليات الإرهابية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.