لبنان يخشى «الذئاب المنفردة» بعد هجوم طرابلس

أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)
أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)
TT

لبنان يخشى «الذئاب المنفردة» بعد هجوم طرابلس

أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)
أحد رجال الأمن داخل الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه في طرابلس (أ.ب)

جددت العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة طرابلس، شمال لبنان، ليل أول من أمس، المخاوف من عمليات مشابهة تنفذها «ذئاب منفردة» تنتمي إلى تنظيمات متطرفة، ورفعت منسوب الخطر من اهتزاز أمني على أبواب موسم سياحي يُنظر إليه على أنه واعد.
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن «مواجهة الإرهاب مهمة متواصلة والتنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية ضروريان». كما شدد على «أهمية متابعة المشبوهين وتنفيذ عمليات أمنية استباقية».
ولم تسقط مصادر عسكرية فرضية المخاطر، إذ أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن «الخطر من عمليات إرهابية لا يزال قائماً رغم تقويض حركة المتطرفين كمجموعات»، في حين أظهرت العملية أنهم لا يزالون قادرين على التحرك «كذئاب منفردة».
واستخدمت وزيرة الداخلية ريا الحسن هذا المصطلح أمس، قائلة إن «الذئب المنفرد»، وهو نوع جديد من الإرهاب، «لا يمكن ضبطه مائة في المائة، ونحن على جاهزية تامة لمكافحة مثل هذه العمليات الإرهابية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.