يوم دامٍ في الخرطوم... وشلل بعد «العصيان المدني»

قتلى وجرحى في فض الاعتصام... و«العسكري» يأسف ويدعو للتفاوض... وإدانات دولية

محتج يقيم حاجزا في شارع قرب مقر قيادة الجيش بالخرطوم بعد فض الاعتصام أمس (أ.ف.ب)
محتج يقيم حاجزا في شارع قرب مقر قيادة الجيش بالخرطوم بعد فض الاعتصام أمس (أ.ف.ب)
TT

يوم دامٍ في الخرطوم... وشلل بعد «العصيان المدني»

محتج يقيم حاجزا في شارع قرب مقر قيادة الجيش بالخرطوم بعد فض الاعتصام أمس (أ.ف.ب)
محتج يقيم حاجزا في شارع قرب مقر قيادة الجيش بالخرطوم بعد فض الاعتصام أمس (أ.ف.ب)

شهدت الخرطوم يوماً دامياً، أمس، عندما تحركت قوات الأمن ضد الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش وفضته بالقوة ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى. ورغم تعبير «المجلس العسكري الانتقالي» عن «أسفه» لما جرى، أعلنت {قوى الحرية والتغيير}، الممثلة للحراك المطالِب بسلطة مدنية، رفضها التفاوض، كما أعلنت «العصيان المدني» الذي شل العاصمة.
وقال الناطق باسم المجلس العسكري الفريق ركن شمس الدين كباشي، إن العملية العسكرية التي وقعت في ميدان الاعتصام «استهدفت خارجين عن القانون»، نافياً في الوقت نفسه أن يكون قد أقدم على فض الاعتصام في الخرطوم «بالقوة»، مؤكداً حرصه التام على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
وقوبل فض الاعتصام بانتقادات دولية واسعة، ووصفه مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون أفريقيا تيبور ناغي، بأنه كان «هجوماً وحشياً»، فيما قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، إن ما جرى «خطوة شائنة»، وطالبت وزارة الخارجية الفرنسية بإحالة المسؤولين عن أعمال العنف هذه إلى القضاء، وهو ما طالب به أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، داعياً إلى «إجراء تحقيق مستقل» فيما حصل.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.