بومبيو يحشد أوروبياً ضد إيران

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس مع نظيره الأميركي مايك بومبيو (أ.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس مع نظيره الأميركي مايك بومبيو (أ.ب.أ)
TT

بومبيو يحشد أوروبياً ضد إيران

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس مع نظيره الأميركي مايك بومبيو (أ.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس مع نظيره الأميركي مايك بومبيو (أ.ب.أ)

يسعى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال جولته الأوروبية الحالية التي استهلها أمس، بزيارة برلين، إلى حشد الأوروبيين ضد إيران.
والتقى بومبيو المستشارة أنجيلا ميركل في مقرها ببرلين لمدة 45 دقيقة. وقبل لقائه ميركل، التقى بومبيو نظيره الألماني هايكو ماس وعقد معه مؤتمراً صحافياً، اعترف فيه الأخير بوجود خلافات كبيرة مع واشنطن حول مقاربة إيران.
وقال: «نتفق على ضرورة منع إيران من حيازة أسلحة نووية، ولكنه ليس خافياً أننا لدينا وجهات نظر مختلفة حول الوصول إلى ذلك».
ورغم الانتقادات الأميركية الكبيرة لبرلين حول مقاربتها للملف الإيراني، فقد حرص بومبيو على الإشادة بقرار برلين حظر طيران «ماهان إير»، مشيراً إلى أن الطيران الإيراني ينقل أسلحة وذخيرة للميليشيات التي تقاتل لصالح إيران في المنطقة.
وكرر بومبيو خط الإدارة الأميركية الرسمي حول إيران، ودعا ألمانيا التي ترأس مجلس الأمن في دورته الحالية إلى طرح برنامج إيران للصواريخ الباليستية للمناقشة في المجلس، كما دعاها إلى حظر «حزب الله» اللبناني «كما فعلت جارتها بريطانيا» قبل أشهر.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.