واشنطن تُنذر طهران... وتعد لنقل اعتداءاتها إلى مجلس الأمن

طلعات مشتركة بين مقاتلات {ميراج} التابعة لسلاح الجو الإماراتي ومقاتلات {أف 35} الأميركية في موقع غير محدد من الخليج العربي أول من أمس (أ.ب)
طلعات مشتركة بين مقاتلات {ميراج} التابعة لسلاح الجو الإماراتي ومقاتلات {أف 35} الأميركية في موقع غير محدد من الخليج العربي أول من أمس (أ.ب)
TT

واشنطن تُنذر طهران... وتعد لنقل اعتداءاتها إلى مجلس الأمن

طلعات مشتركة بين مقاتلات {ميراج} التابعة لسلاح الجو الإماراتي ومقاتلات {أف 35} الأميركية في موقع غير محدد من الخليج العربي أول من أمس (أ.ب)
طلعات مشتركة بين مقاتلات {ميراج} التابعة لسلاح الجو الإماراتي ومقاتلات {أف 35} الأميركية في موقع غير محدد من الخليج العربي أول من أمس (أ.ب)

وجه المبعوث الأميركي الخاص بإيران، برايان هوك، أمس، إنذاراً إلى إيران، بقوله إن الولايات المتحدة سترد عسكرياً إذا هاجمت إيران مصالحها. وشدد هوك على أن الإجراءات التي اتخذت حتى الآن في منطقة الخليج، والتي شملت إعادة نشر عتاد عسكري، كان لها «تأثير الردع المطلوب على حسابات المخاطر التي أجراها النظام الإيراني». وأكد هوك عزم البيت الأبيض على فرض عقوبات ضد أي جهة قد تنتهك عقوبات النفط الإيراني.
كذلك، حذر مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، أمس، إيران ووكلاءها في المنطقة من الاعتداء على المصالح الأميركية، وقال إن بلاده ستقدم الأدلة على تورط إيران في الاعتداء على السفن قبالة سواحل الإمارات إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل.
وأضاف بولتون، في لندن، أن الخطر الإيراني لم ينتهِ، لكن التحرك الأميركي السريع للرد والنشر ساعد في ردعه، داعياً طهران إلى إنهاء مثل هذه التصرفات إذا أرادت التفاوض مع الولايات المتحدة.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله