3 نجوم من الدوري السعودي في تشكيلة الجزائر استعداداً لأمم أفريقيا

القائمة التونسية شهدت ذات العدد من اللاعبين

جمال بن العمري (الشرق الأوسط)
جمال بن العمري (الشرق الأوسط)
TT

3 نجوم من الدوري السعودي في تشكيلة الجزائر استعداداً لأمم أفريقيا

جمال بن العمري (الشرق الأوسط)
جمال بن العمري (الشرق الأوسط)

أعلن مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم جمال بلماضي، تشكيلته النهائية من 23 لاعباً لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر، التي غاب عنها مدافع نابولي الإيطالي فوزي غلام، وأندي ديلور مهاجم مونبلييه الفرنسي.
ولم يحدد الاتحاد الجزائري في بيان إعلان التشكيلة، أسباب عدم استدعاء اللاعبَين، في ظل تقارير صحافية عن رفض غلام المشاركة مع المنتخب في البطولة القارية التي تستضيفها مصر.
أما ديلور الذي يحمل الجنسية الفرنسية، فأبدى في الأسابيع الماضية رغبته في الدفاع عن ألوان المنتخب، مشيراً إلى أنه شرع في إجراءات الحصول على الجنسية الجزائرية، استناداً إلى جذوره من جهة والدته.
واكتفى اللاعب عبر حسابه على «تويتر» بإعادة نشر التشكيلة الجزائرية المعلنة، مع تعليق بالفرنسية جاء فيه «من كل قلبي معكم. في إمكانكم القيام بذلك (الفوز)، وستقومون بذلك. تحيا الجزائر».
كما غاب عن التشكيلة لاعب وسط شالكه الألماني نبيل بن طالب، المصاب.
في المقابل، شهدت التشكيلة عودة لاعبين من ذوي الخبرة، يتقدمهم إسلام سليماني (30 عاماً) لاعب فنربغشة التركي، وعدلان قديورة (33 عاماً) لاعب نوتنغهام فورست الإنجليزي.
وتخوض الجزائر المتوجة باللقب القاري عام 1990 على أرضها، غمار البطولة التي تستضيفها مصر بين 21 يونيو (حزيران) و19 يوليو (تموز)، في المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً منتخبات السنغال، وكينيا، وتنزانيا.
وأعلن الاتحاد الجزائري أن منتخب «ثعالب الصحراء» سيخوض تحضيراً للبطولة، مباراتين وديتين ضد بوروندي في 11 يونيو ومالي في 16 منه، على هامش معسكر يقيمه في الدوحة، قبل الانتقال إلى مصر في 18 منه تحضيراً لانطلاق البطولة.
وضمت التشكيلة في حراسة المرمى رايس مبولحي (الاتفاق السعودي)، عز الدين دوخة (الرائد السعودي)، ألكسندر أوكدجة (متز الفرنسي). وللدفاع: عيسى ماندي (ريال بيتيس الإسباني)، رامي بن سبعيني (رين الفرنسي)، رفيق حليش (موريرينسي البرتغالي)، جمال بن العمري (الشباب السعودي)، يوسف عطال (نيس الفرنسي)، محمد فارس (سبال الإيطالي)، مهدي زفان (رين الفرنسي). وللوسط: إسماعيل بن ناصر (إمبولي الإيطالي)، ومهدي عبيد (ديجون الفرنسي)، سفيان فغولي (غلطة سراي التركي)، هشام بوضاوي (بإرادو)، هاريس بلقبلة (بريست الفرنسي)، وعدلان قديورة (نوتنغهام فورست الإنجليزي)، ومهدي تاهرات (لنس الفرنسي). وللهجوم: إسلام سليماني (فنربغشة التركي)، آدم وناس (نابولي الإيطالي)، رياض محرز (مانشستر سيتي الإنجليزي)، بغداد بونجاح (السد القطري)، يوسف بلايلي (الترجي التونسي)، وياسين براهيمي (بورتو البرتغالي).
من جهة ثانية، رفض الفرنسي آلان جيريس، مدرب منتخب تونس، تحديد سقف لطموحات فريقه في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تنطلق في مصر في شهر يونيو المقبل. وتأمل تونس في فك عقدة دور الثمانية بالبطولة القارية بعد إخفاقها في عبوره منذ تتويجها باللقب الوحيد في تاريخها على أرضها عام 2004.
وقال الفرنسي جيريس في مؤتمر صحافي «لماذا تحديد الطموحات؟ أنا كنت دائماً، سواء لاعباً أو مدرباً ضد تحديد الطموحات ولن أحيد عن ذلك هذه المرة أيضاً».
وتخوض تونس الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات أنجولا، ومالي، وموريتانيا.
ويبدأ منتخب تونس معسكره الإعدادي الأول لنهائيات كأس أمم أفريقيا يوم الأحد وسيخوض خلاله مباراتين وديتين ضد العراق في السابع من يونيو، ثم يلتقي مع صربيا بعدها بأربعة أيام.
وكشف مدرب تونس عن قائمة تضم 21 لاعباً محترفاً في الخارج لخوض المعسكر التدريبي من بينهم سبعة لاعبين شبان سينضمون إلى «نسور قرطاج» لأول مرة في غياب اللاعبين المحليين.
واستدعى مدرب تونس لتشكيلة الفريق زاكاري القرفي من بودن السويدي، ومحمد بن فرج من أولمبيك مرسيليا الفرنسي، وإدريس الميزوني من إبسويتش تاون الإنجليزي، ونوح عبيد من أياكس الهولندي، وأصيل الجزيري من نيس الفرنسي، ومعتز الزمزمي من ستراسبورج الفرنسي، ومارك اللمطي من باير ليفركوزن الألماني.
وقال مدرب تونس إنه سيوجه الدعوة للاعبين المحليين بعد إسدال الستار على منافسات الدوري المحلي يوم 15 يونيو.
وضمت قائمة اللاعبين المحترفين في حراسة المرمى: فاروق بن مصطفى (الشباب السعودي)، ومعز حسن (نيس الفرنسي)، والمدافعين: محمد دراجر (بادربورن الألماني)، ورامي البدوي (الفيحاء السعودي)، وياسين مرياح (أولمبياكوس اليوناني)، وديلان برون (جنت البلجيكي)، وعلي معلول (الأهلي المصري)، ومارك اللمطي (باير ليفركوزن الألماني). ولاعبي الوسط: إلياس السخيري (مونبلييه الفرنسي)، وفرجاني ساسي (الزمالك المصري)، ويوسف المساكني (يوبين البلجيكي)، ونادر الغندري (فسترلو البلجيكي)، وزاكاري القرفي (بودن السويدي)، ومحمد بن فرج (أولمبيك مرسيليا الفرنسي)، وإدريس الميزوني (إبسويتش تاون الإنجليزي)، ونوح عبيد (أياكس الهولندي)، وأصيل الجزيري (نيس الفرنسي)، ومعتز الزمزمي (ستراسبورج الفرنسي). والمهاجمين فخر الدين بن يوسف (الاتفاق السعودي)، وهبي الخزري (سانت ايتيين الفرنسي)، وبسام الصرارفي (نيس الفرنسي).


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».