نتنياهو يحل الكنيست هروباً من أزمة الحكومة

نتنياهو يحل الكنيست هروباً من أزمة الحكومة
TT

نتنياهو يحل الكنيست هروباً من أزمة الحكومة

نتنياهو يحل الكنيست هروباً من أزمة الحكومة

تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حرمان المعارضة من فرصة تشكيل الحكومة الجديدة، بعدما تمكن حزبه الليكود من تمرير قانون لحل الكنيست، مساء أمس، وإجراء انتخابات تشريعيّة جديدة في 17 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وجاءت هذه السابقة التشريعية في تاريخ الدولة العبريّة، بعدما أعلن نتنياهو فشله في تشكيل حكومة يمينية، قبل انتهاء المهلة الممنوحة له، بسبب اتساع الهوة مع رفيق دربه أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب اليهود الروس ووزير الدفاع السابق.
ويصل جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، إلى القدس اليوم في خضم الأزمة الحكومية، بعدما زار على رأس وفد أميركي، الأردن والمغرب، سعياً لحشد الدعم لإقامة ورشة عمل في أواخر يونيو (حزيران)، تهدف إلى عرض الجانب الاقتصادي من خطة الإدارة الأميركية للسلام. وأفاد بيان للديوان الملكي الهاشمي أمس، بأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أبلغ كوشنر أن «السلام الشامل والدائم» في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس، قد أجرى في الرباط مساء أول من أمس، محادثات مع جاريد كوشنر تطرقت إلى التطورات في المنطقة. ولم تتسرب أي معلومات حول تفاصيل مباحثات كوشنر مع ملك المغرب، بيد أن مصدراً دبلوماسياً في الرباط لم يستبعد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن يكون الهدف من زيارة كوشنر، هو تليين المواقف من «صفقة القرن».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».