الاتحاد الأوروبي يصفع أنقرة بشأن الانضمام

أميركا توقف تدريب الطيارين الأتراك

الاتحاد الأوروبي يصفع أنقرة بشأن الانضمام
TT

الاتحاد الأوروبي يصفع أنقرة بشأن الانضمام

الاتحاد الأوروبي يصفع أنقرة بشأن الانضمام

وجّه الاتحاد الأوروبي صفعة قوية لمساعي تركيا الرامية لاستئناف مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد، مشيرا إلى «تراجع خطير» في ملفات حقوق الإنسان والاقتصاد.
وقالت المفوضية الأوروبية في تقريرها السنوي بشأن تقييم التقدم الذي أحرزته تركيا في إطار مسيرة مفاوضاتها لنيل عضوية الاتحاد، والذي عرضته مسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد، فيديريكا موغيريني، مع المفوض المكلف بشؤون التوسيع يوهانس هان في بروكسل أمس، إن حرية التعبير تواجه قيودا وإن الحكومة «أثرت سلباً» على الأسواق المالية، وإن التراجع الخطير في الاقتصاد التركي مستمر، ما يؤدي إلى مخاوف أعمق بشأن أداء اقتصاد السوق في البلاد.
على صعيد آخر، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، في اتصال هاتفي، قضايا أمنية وسبل التعاون بين البلدين في مقدمتها أزمة صفقة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400» التي تثير توترا في العلاقات بين واشنطن وأنقرة.
وقالت مصادر أميركية إن واشنطن تدرس بجدية تعليق تدريب الطيارين الأتراك على مقاتلات «إف 35» المتقدمة، بسبب مضي أنقرة قدما في خطط شراء «إس 400».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.