وصول أكبر سفينة حاويات في تاريخ الموانئ السعودية

وصول أكبر سفينة حاويات في تاريخ الموانئ السعودية
TT

وصول أكبر سفينة حاويات في تاريخ الموانئ السعودية

وصول أكبر سفينة حاويات في تاريخ الموانئ السعودية

استقبلت محطة الحاويات الثانية بميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام (شرق السعودية) أكبر سفينة حاويات تصل إلى الموانئ السعودية. وتصل الطاقة الاستيعابية للسفينة العملاقة «كوسكو سولار» 21300 حاوية، وتبلغ أبعادها التصميمية 400 متر طولاً و59 متراً عرضاً، بعمق يصل إلى 16 متراً.ويذكر أن الميناء يعد الميناء الرئيس للسعودية على مياه الخليج، وهو أبرز منافذ البضائع التي تصل إلى المنطقتين الشرقية والوسطى، وقد حقق نمواً لافتاً في عمليات المناولة خلال الربع الأول من عام 2019، عبر تسجيله زيادة في إجمالي البضائع المناولة بواقع 9 ملايين طن، بنسبة زيادة 24.3%، فيما بلغ عدد الحاويات 418 ألف حاوية، بنسبة زيادة 13.5% مقارنةً بالمدة المماثلة من العام السابق 2018.وسجل الميناء خلال الشهر الجاري استقبال عدد من السفن العملاقة التي يصل طولها إلى 400 متر وعمق 16 متراً وبحمولة تصل إلى 19 ألف حاوية قياسية والتي كانت آخرها السفينة الصينية العالمية الضخمة «سي إس سي إل غلوبال».


مقالات ذات صلة

«أرامكو» تدفع توزيعات أرباح بقيمة 21 مليار دولار رغم تراجع أرباحها في 2024

الاقتصاد شعار «أرامكو»... (رويترز)

«أرامكو» تدفع توزيعات أرباح بقيمة 21 مليار دولار رغم تراجع أرباحها في 2024

حققت شركة «أرامكو السعودية» ربحاً صافياً عام 2024 بقيمة 106.2 مليار دولار، بتراجع نسبته 12.39 في المائة عن عام 2023 (121.3 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «السيادي» السعودي و«غولدمان ساكس» (صندوق الاستثمارات)

تفاهم بين «السيادي» السعودي و«غولدمان ساكس» لتعزيز الاستثمار في المملكة والخليج

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة»، وشركة «غولدمان ساكس» توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة، لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب إحدى أسواق الخضراوات والفاكهة إنتاجها محلي (واس)

السعودية تؤكد على دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أهمية شراء المنتجات المحلية، مشيرةً إلى دورها المحوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد موظفي وزارة التجارة يتواصل مع العملاء عبر خدمة «لايف شات» (واس)

«الواتساب» ممنوع في البنوك السعودية للتواصل مع عملائها

علمت «الشرق الأوسط»، أن البنك المركزي السعودي (ساما) قرَّر حظر استخدام تطبيقات المحادثات الفورية مثل «الواتساب»، وما تمثله في التواصل مع العملاء.

بندر مسلم (الرياض)

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 3 أشهر وسط تصاعد التوترات التجارية

أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي (رويترز)
أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي (رويترز)
TT

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 3 أشهر وسط تصاعد التوترات التجارية

أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي (رويترز)
أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي (رويترز)

تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر، يوم الأربعاء، متأثراً بتصاعد التوترات التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أكد مجدداً عزمه فرض رسوم جمركية متبادلة، خلال خطابه الأول أمام الكونغرس منذ تولِّيه منصبه.

وشهدت الأسواق تقلبات حادة مع تنامي مخاوف المستثمرين بشأن تداعيات الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي. فخلال كلمته، أعلن ترمب أن مزيداً من التعريفات الجمركية ستدخل حيز التنفيذ، في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، بما في ذلك «رسوم جمركية متبادلة»، وإجراءات غير جمركية تهدف إلى تصحيح الاختلالات التجارية المستمرة، وفق «رويترز».

ورغم أن الدولار ارتفع، في بداية خطاب ترمب، لكنه سرعان ما فقَدَ مكاسبه ليصل إلى 105.46 مقابل سلة من العملات، وهو أدنى مستوى له منذ السادس من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. في المقابل، استفاد الجنيه الإسترليني من ضعف الدولار، ليبلغ أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.28025 دولار.

واتجه المستثمرون إلى بيع الدولار، متراجعين عن رهانات «صفقات ترمب» التي اكتسبت زخماً، في أواخر العام الماضي، وسط قلق متزايد بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل إظهار علامات ضعف.

في هذا السياق، قال بوريس كوفاسيفيتش، استراتيجي الاقتصاد الكلي العالمي في «كونفيرا»: «تصاعد توقعات التضخم والمخاوف من التعريفات الجمركية يهددان مسار الاقتصاد الأميركي نحو الهبوط الناعم. ورغم أن فرض الرسوم الجمركية قد يكون إيجابياً نظرياً للدولار، فإن المستثمرين ينظرون إلى ما هو أبعد من تدفقات الملاذ الآمن المؤقتة، ويخشون تباطؤاً اقتصادياً طويل الأمد».

وتزامنت تصريحات ترمب مع فرض رسوم جديدة بنسبة 25 في المائة على الواردات القادمة من المكسيك وكندا، والتي دخلت حيز التنفيذ، يوم الثلاثاء، إلى جانب مضاعفة التعريفات على السلع الصينية إلى 20 في المائة. وسارعت كندا والصين بالرد بالمثل، بينما أعلنت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أنها ستكشف عن رد المكسيك، يوم الأحد.

وفي أسواق العملات، فقَدَ الدولار الكندي 0.23 في المائة ليصل إلى 1.4425 للدولار الأميركي، في حين تعافى البيزو المكسيكي جزئياً ليبلغ 20.6141 للدولار. أما الين الياباني فقد ارتفع بنسبة 0.15 في المائة ليصل إلى 149.58 للدولار، بعد أن أشار نائب محافظ بنك اليابان، شينيتشي أوشيدا، إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة بوتيرة تتماشى مع توقعات السوق.

كما شهد اليورو انتعاشاً، مسجلاً أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.0639 دولار، مدعوماً بأنباء تفيد بتوصل الأحزاب السياسية الألمانية إلى اتفاق لإنشاء صندوق للبنية التحتية بقيمة 500 مليار يورو (530.95 مليار دولار)، إلى جانب إصلاح قواعد الاقتراض، في خطوة إنفاقية كبيرة تهدف إلى تعزيز الجيش، وإعادة إحياء النمو الاقتصادي.

في هذا السياق، قالت كارول كونغ، استراتيجية العملات في «كومنولث بنك أوف أستراليا»: «إذا حصلنا على تخفيف أكبر من المتوقع في قواعد كبح الديون، فقد يدفع ذلك اليورو إلى مزيد من الارتفاع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أي إعلانات عن زيادة الإنفاق الدفاعي ستعزز توقعات النمو في أوروبا، ما سيدعم العملة الأوروبية».

دعم صيني للأسواق

وفي آسيا، كثّفت الصين جهودها لتعزيز النمو الاقتصادي، حيث أعلنت مزيداً من الحوافز المالية، يوم الأربعاء؛ في محاولة لتعزيز الاستهلاك، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ووفقاً للتوقعات، حددت بكين هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي، لهذا العام، عند نحو 5 في المائة.

وقد ساعد ذلك في استقرار اليوان مقابل الدولار، حيث ارتفعت العملة الصينية بنسبة 0.08 في المائة إلى 7.2615 للدولار، بينما تراجع اليوان الخارجي بنسبة 0.1 في المائة إلى 7.2624 للدولار.

وفي تعليق على ذلك، قال بريان أرسيس، مدير المحفظة في «فورد لإدارة الأصول»: «تعهّد رئيس مجلس الدولة لي، خلال افتتاح المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني، بتقديم حوافز إضافية لتحفيز الاستهلاك المحلي، وهو ما قد يلقى استحسان الأسواق، لكننا بحاجة إلى تفاصيل إضافية؛ لفهم مدى تأثير هذه التدابير بشكل دقيق».

وأضاف المحللون أن السياسة النقدية الصينية ستظل تيسيرية، وقد يجري خفض متطلبات الاحتياطي للبنوك، ما قد يشكل ضغطاً إضافياً على اليوان، بالنظر إلى العوائد المنخفضة نسبياً.

في غضون ذلك، تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.3 في المائة إلى 0.6254 دولار أميركي، متأثراً بتراجع شهية المخاطرة في الأسواق، على الرغم من البيانات المحلية الإيجابية التي أظهرت أن الاقتصاد الأسترالي نما بأسرع وتيرة له في عامين، خلال الربع الأخير من ديسمبر. كما انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.21 في المائة إلى 0.5654 دولار، متأثراً بإعلان مفاجئ عن استقالة أدريان أور من منصب رئيس بنك الاحتياطي النيوزيلندي، قبل ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الحالية، على أن تنتهي مهامه رسمياً في 31 مارس (آذار) الحالي.