ولي العهد السعودي يجري مباحثات مع وزيري دفاع وخارجية فرنسا ويلقي كلمة في «اليونيسكو» اليوم

وزير خارجية فرنسا: نقدر زيارة الأمير سلمان وبحثنا الملفات الإقليمية الساخنة

الأمير سلمان يتوسط وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين خلال حفل غداء أقامته السفارة السعودية في باريس أمس (تصوير: عمار عبد ربه)
الأمير سلمان يتوسط وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين خلال حفل غداء أقامته السفارة السعودية في باريس أمس (تصوير: عمار عبد ربه)
TT

ولي العهد السعودي يجري مباحثات مع وزيري دفاع وخارجية فرنسا ويلقي كلمة في «اليونيسكو» اليوم

الأمير سلمان يتوسط وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين خلال حفل غداء أقامته السفارة السعودية في باريس أمس (تصوير: عمار عبد ربه)
الأمير سلمان يتوسط وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين خلال حفل غداء أقامته السفارة السعودية في باريس أمس (تصوير: عمار عبد ربه)

أعربت مصادر فرنسية وسعودية، رافقت عن قرب المحادثات التي أجراها الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في باريس، عن «ارتياحها الكامل» للأجواء التي رافقت الزيارة وللنتائج التي أفضت إليها حول الملفات الرئيسية التي جرى تداولها.
واستقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز في مقر إقامته بباريس أمس، وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، وأكد الاجتماع تميز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا، خاصة في مجالات الدفاع ورغبة البلدين في تعزيزها وتطويرها.
كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية. وأكد الوزير الفرنسي أهمية زيارة ولي العهد السعودي وما ستحققه من نتائج، حيث تولي الحكومة الفرنسية الزيارة بالغ اهتمامها، لمكانة السعودية وثقلها الدولي، بينما عبر الأمير سلمان عن سعادته بالزيارة وما عقده من لقاءات بالقيادة الفرنسية تهم مصلحة البلدين الصديقين. كما استقبل الأمير سلمان رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، والنائب الفرنسي الحالي والقاضي السابق المتخصص في شؤون الإرهاب آلان مارسو.
وفيما ينتظر صدور بيان رسمي مشترك عن الزيارة ونتائجها مع انتهائها اليوم، قال فابيوس إن «رئيسي الجمهورية والحكومة بحثا مع الأمير سلمان الملفات الساخنة، وتحديدا ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان». وأضاف فابيوس «مواقفنا متقاربة جدا، وكلها تصب في البحث عن السلام ومحاربة الإرهاب الذي أصبح مصدر تهديد للجميع».
وقالت مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط» إن أجواء اللقاء «تميزت بالانفتاح وحرارة الصداقة»، وإن الطرف الفرنسي «شرح تفاصيل مشروع المؤتمر الذي تنوي فرنسا الدعوة إليه حول العراق». (تفاصيل ص 2 و3)



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.