«البابطين» تقيم «المنتدى العالمي لثقافة السلام» في لاهاي الشهر المقبل

نماذج من أغلفة مناهج السلام
نماذج من أغلفة مناهج السلام
TT

«البابطين» تقيم «المنتدى العالمي لثقافة السلام» في لاهاي الشهر المقبل

نماذج من أغلفة مناهج السلام
نماذج من أغلفة مناهج السلام

تقيم مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية «المنتدى العالمي لثقافة السلام» في مقر محكمة العدل الدولية بلاهاي، في هولندا الشهر المقبل.
وأعلنت المؤسسة، أن المنتدى سيفتتح يوم 13 يونيو (حزيران) المقبل، وسيطرح خلال مناقشاته موضوع «أمن أجيال المستقبل»، حيث تطرح المؤسسة حلولاً مقترحة لهذه الإشكالية من خلال 17 منهجاً.
وقالت المؤسسة إن المراحل التي تغطيها هذه المناهج والمضامين التي وضعها نخبة من الخبراء في العالم لتعليم ثقافة السلام وجعله سلوكاً اعتيادياً وتلقائياً لدى الأجيال، تبدأ من مرحلة الحضانة، ثم المرحلة الابتدائية، فالمتوسطة، والثانوية، وانتهاءً بالمرحلة الجامعية.
ويتلقى الطلاب في السنة الأولى من دراستهم في المرحلة الجامعية، منهج: «السلام وحقوق الإنسان»، أما السنة الثانية فتحتوي على «السلام: أمن الإنسان والتنمية الإنسانية»، والسنة الثالثة: «الديمقراطية المحلية والعالمية: الطريق إلى السلام»، والسنة الرابعة «التعليم من أجل ثقافة السلام وحقوق الإنسان».
وحول هذه المناهج وآلية تعليمها قال رئيس المؤسسة عبد العزيز سعود البابطين: «إن الخبراء الذين وضعوا هذه المناهج أخذوا بعين الاعتبار مراحل الاستيعاب الذهني منذ الطفولة وصولاً إلى مرحلة الشباب، وهي المراحل التي يكون فيها الإنسان في حالة التلقي العقلي والتشكّل الفكري، وبالتالي سوف تجد المؤسسات التربوية والتعليمية في هذه المناهج مادة تتناسب وكل مرحلة عمرية بسهولة وعمق في آن واحد».
وأضاف البابطين: «تسعى المؤسسة من خلال هذه المناهج إلى تتبع فكرة السلام منذ نشأة بذرتها في الحضانة وصولاً لاستمرار نموها في المراحل الابتدائية والمتوسطة، ولغاية اكتمال نضجها في المراحل الجامعية، بحيث تصبح مؤهلة لطرح ثمار السلام في داخل متلقي هذه المناهج أولاً ثم فيما ينشره هذا المتلقي من أطروحات عن السلام كضرورة حتمية لإنقاذ البشرية من ويلات الحروب، لتصبح فكرة السلام منهجاً وليست مجرد أمنيات».
يذكر أنه سبق ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اقتراح وضع 17 منهجاً للسلام الذي تقدم به رئيس المؤسسة عبد العزيز سعود البابطين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.