الجيش الجزائري «يضبط» الحراك

جانب من «المليونية» الغاضبة التي اجتاحت شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من «المليونية» الغاضبة التي اجتاحت شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

الجيش الجزائري «يضبط» الحراك

جانب من «المليونية» الغاضبة التي اجتاحت شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من «المليونية» الغاضبة التي اجتاحت شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

تحركت السلطات الجزائرية، أمس، لضبط الحراك، ونفذت قوى الأمن اعتقالات في العاصمة لردع المحتجين؛ لكنها وجدتهم ثابتين على مواقفهم أكثر من اليوم الأول الذي اندلع فيه الغضب، وأجبر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على التخلي عن ولاية خامسة، ثم التنحي عن السلطة.
وأغلقت قوات الأمن كل المنافذ التي تقود إلى البريد المركزي بالعاصمة، وهو فضاء رمز للتظاهر ضد النظام، ما دفع الحشود إلى البحث عن فضاء أرحب، فتحركت باتجاه «ساحة الشهداء» على بعد نحو كيلومتر واحد، فأقامت مظاهرتها بها. واحتجزت الشرطة كثيراً من الناشطين بمراكز الأمن، لمنع تأثيرهم على المحتجين، وإضعافهم.
ونال قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، النصيب الأكبر من الانتقادات التي وجهت لرموز النظام.
فقد طالبه المتظاهرون بـ«رفع يده عن الحراك»، والتوقف عن مهاجمته، كما دعاه إلى «الوفاء بتعهداته».
وأظهر صالح في آخر خطبه انزعاجاً من استهدافه في «مليونيات الجمعة»، ومن مطالبته بالخروج إلى التقاعد؛ لأنه تجاوز بكثير العمر القانوني للخدمة في الجيش.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله