لوحت موسكو أمس بتطبيق «سيناريو حلب» في إدلب عبر تكثيف القصف تمهيدا لعملية برية واسعة لدعم قوات النظام السوري بالتوغل في آخر معاقل المعارضة في شمال غربي البلاد.
وبدأت موسكو حملة إعلامية واسعة لتشجيع المدنيين في إدلب على مغادرة المدينة على خلفية التحضيرات لتوسيع نطاق العمليات العسكرية وسط زيادة نزوح المدنيين باتجاه حدود تركيا بسبب القصف الروسي والسوري.
وذكّر الإعلان عن فتح معبرين لمغادرة «منطقة خفض التصعيد» في إدلب بسيناريو التصعيد في حلب نهاية العام 2016، وفي غوطة دمشق في بداية 2018، وقال اللواء فيكتور كوبتشيشين مدير مركز حميميم للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن فتح المعبرين تم «بهدف ضمان الخروج الطوعي وغير المعرقل للمدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد، عبر نقطتي عبور قرب بلدتي صوران في محافظة حماة وأبو الظهور في محافظة إدلب».
من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن مصادر تركية أن الرئيس السوري بشار الأسد التقى خلال زيارته طهران في 25 فبراير (شباط) الماضي مدير الاستخبارات التركية فيدان حقان، وذلك بعدما أعلن مسؤول في «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا أمس أنه «لا عيب» في عقد لقاءات بين الاستخبارات التركية والسورية.
...المزيد
موسكو تلوّح بـ«سيناريو حلب» في إدلب
موسكو تلوّح بـ«سيناريو حلب» في إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة