فوز كاسح لحزب مودي في انتخابات الهند

عمران خان هنّأه وتمنى التعاون من أجل السلام

رئيس الحكومة الهندوسي القومي ناريندرا مودي. (رويترز)
رئيس الحكومة الهندوسي القومي ناريندرا مودي. (رويترز)
TT

فوز كاسح لحزب مودي في انتخابات الهند

رئيس الحكومة الهندوسي القومي ناريندرا مودي. (رويترز)
رئيس الحكومة الهندوسي القومي ناريندرا مودي. (رويترز)

تعهد رئيس الحكومة الهندوسي القومي ناريندرا مودي، أمس، بمستقبل «للجميع» بعد فوزه الساحق في الانتخابات، ليقضي مرة أخرى على آمال عائلة غاندي بالعودة إلى الحكم.
وبينما احتفل أنصار حزبه الشعب الهندوسي (بهاراتيا جاناتا) بالفوز، كتب مودي في تغريدة: «معا سننمو. ومعا سنزدهر. ومعا سنبني الهند لتكون قوية وللجميع. الهند تفوز مرة أخرى».
ورغم أنه لم يتم نشر النتائج النهائية، أظهرت أرقام اللجنة الانتخابية فوز حزب مودي بغالبية كبيرة بحصوله على 302 مقعد في البرلمان المكون من 543 مقعدا.
في المقابل، وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أظهرت الأرقام حصول حزب المؤتمر، أكبر الأحزاب المنافسة لبهارتيا جاناتا، وزعيمه راهول غاندي وريث عائلة نهرو غاندي وحفيد ونجل ثلاثة رؤساء وزراء، على 51 مقعدا. وأقر غاندي بهزيمته وهنأ مودي، كما أقر غاندي (48 عاما) بأنه خسر مقعد اميثي الذي كانت عائلته تحتفظ به منذ مدة طويلة؛ حيث فاز به نجم تلفزيوني سابق من حزب بهارتيا جاناتا.
وهنأ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان نظيره الهندي، وكتب في تغريدة: «أهنئ رئيس الوزراء مودي على فوز حزب بهاراتيا جاناتا وحلفائه في الانتخابات. أتطلع للعمل معه من أجل السلام والتقدم والازدهار في جنوب آسيا».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين