لوحة لبيكاسو وأخرى لماغريت في مزادات «كريستيز» الشهر المقبل

380 مليون دولار قيمة الأعمال المعروضة

لوحة لامرأة جالسة ترتدي زيا تركيا لبيكاسو ستعرض في مزاد «كريستي» بالعاصمة البريطانية لندن (رويترز)
لوحة لامرأة جالسة ترتدي زيا تركيا لبيكاسو ستعرض في مزاد «كريستي» بالعاصمة البريطانية لندن (رويترز)
TT

لوحة لبيكاسو وأخرى لماغريت في مزادات «كريستيز» الشهر المقبل

لوحة لامرأة جالسة ترتدي زيا تركيا لبيكاسو ستعرض في مزاد «كريستي» بالعاصمة البريطانية لندن (رويترز)
لوحة لامرأة جالسة ترتدي زيا تركيا لبيكاسو ستعرض في مزاد «كريستي» بالعاصمة البريطانية لندن (رويترز)

تعرض صالة مزادات «كريستيز» البريطانية لوحة رسمها بابلو بيكاسو لجاكلين روك حبيبته التي تزوجها، وعملا فنيا للفنان البلجيكي رينيه ماغريت الشهر المقبل، إلى جانب أعمال أخرى قالت أمس الاثنين إنها قد تدر عليها نحو 380 مليون دولار.
وقدرت «كريستيز» أن هذه الأعمال، التي ستعرض في أربعة مزادات يومي الرابع والخامس من فبراير (شباط) ومزاد خامس يوم السابع من الشهر في لندن نفسه، قد تجني بين 156.7 مليون و228.3 مليون جنيه إسترليني (260 مليون - 376 مليون دولار).
وقالت صالة المزادات الشهيرة في بيان صحافي، إن قيمة لوحة بيكاسو «امرأة في زي تركي» التي رسمت عام 1955 تقدر بما يتراوح بين 15 و20 مليون جنيه إسترليني، وإنها ستعرض للبيع للمرة الأولى منذ 55 سنة.
وأضافت أن لوحة ماغريت «صيادون في أطراف الليل» ورسمت عام 1928 كانت في معرض لأعمال الفنان البلجيكي بمتحف الفن الحديث في نيويورك، وأن قيمتها تقدر بما يتراوح بين ستة وتسعة ملايين جنيه إسترليني.
وستكون لوحة بيكاسو محط الأنظار في مزاد ليلة الفن الانطباعي والحديث في الرابع من فبراير.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.