إطلاق نار كثيف على مركز للضبط الأمني في العوامية يتسبب باحتراق أنبوب لنقل الغاز

مصدر في «البترول»: الحادث محدود ولم يؤثر في الإنتاج

ارشيفية
ارشيفية
TT

إطلاق نار كثيف على مركز للضبط الأمني في العوامية يتسبب باحتراق أنبوب لنقل الغاز

ارشيفية
ارشيفية

شبّ حريق في أنابيب لنقل الغاز شمالي بلدة العوامية في محافظة القطيف، فجر أمس الثلاثاء، إثر إطلاق نار على مركز للدوريات الأمنية والضبط في مدخل البلدة من مصدر مجهول. فيما أكد مصدر في وزارة البترول والثروة المعدنية عدم تأثر إنتاج النفط والغاز بالحادث الذي وصفه بالمحدود.
وقال العقيد زياد الرقيطي، المتحدث الأمني باسم شرطة المنطقة الشرقية، إن إطلاق نار كثيفا من مصدر مجهول تعرضت له دوريات الأمن بمركز الضبط الأمني التي كانت تمارس مهامها في مدخل بلدة العوامية شمال محافظة القطيف، نتج عنه إصابة رجل أمن في فخذه، كما تسبب في اشتعال حريق محدود بأنبوب للنفط قريب من الموقع، لكن جرى إخماده من قبل الجهات المختصة في حينه.
ووقعت حادثة إطلاق النار على رجال الأمن في مركز الضبط، بحسب المتحدث الأمني، بعد منتصف الليل بقليل، في حين باشر المختصون في شرطة محافظة القطيف إجراءات الضبط الجنائي للواقعة، وما زال الحادث قيد المتابعة الأمنية، وجرى نقل رجل الأمن المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، ووصفت حالته الصحية بالمستقرة.
وفور اشتعال النيران في الأنابيب، هرعت فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني وفرق الإطفاء التابعة لشركة أرامكو السعودية، إلى موقع الحادث لمحاصرة النيران.
ونقلت «رويترز» عن مصدر في صناعة الطاقة، أن الأنبوب الذي تعرض للاحتراق كان مخصصا لنقل الغاز واحترق نتيجة حادث أمني.
كما نقلت عن مصدر أمني سعودي لم يذكر اسمه، أن حريقا صغيرا اندلع في خط أنابيب بالمنطقة الشرقية، أمس الثلاثاء، بعد أن أطلق مهاجمون النار على دورية أمنية. وأضاف أنه جرى إخماد الحريق ولم يؤثر على إنتاج النفط أو الغاز. وذكر مصدر في وزارة البترول السعودية أن خط الأنابيب ينقل الغاز وليس النفط، وجرى إصلاحه.
وشاهد الأهالي من بُعد ألسنة النيران والأدخنة وهي تتصاعد، ما حدا بالجهات الأمنية إلى إغلاق الشارع الواقع بين مدينة صفوى وبلدة العوامية، وتطويق المكان بالكامل.
يشار إلى أن الحادث لم يسفر عن إصابات بشرية عدا إصابة رجل الأمن في حادث إطلاق النار، كما أن فرق الدفاع المدني وفرق إطفاء من أرامكو، باشرت الحادث وسيطرت على الحريق.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.