أشارت مصادر غربية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إلى مخاوف من بدء تركيا في الأيام القليلة المقبلة تزويد القوات الموالية لرئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج بـ«أسلحة هجومية»، وذلك بعد أيام من كشف إرسالها مدرعات «دفاعية» إلى هذه القوات التي تخوض قتالاً عنيفاً ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على تخوم طرابلس الجنوبية.
وتأتي المخاوف الغربية لتعزز التحذيرات التي أطلقها، أول من أمس، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، أمام مجلس الأمن، بخصوص تدفق السلاح على الأطراف الليبية. وقال سلامة إن «دولاً عديدة» توفر الأسلحة لحكومة السراج ولخصومها، معتبراً أنه إذا لم يتم التحرك لوقف تدفق الأسلحة فإن «ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد».
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء أمس، أن المشير حفتر أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «الشروط لم تكتمل» بعد لإقرار وقف لإطلاق النار حول العاصمة طرابلس، لكنه اعتبر أنه سيكون من الضروري استئناف الحوار السياسي للخروج من الأزمة. وأضاف بيان الإليزيه الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن ماكرون طالب حفتر بضرورة وقف النار «في أقرب وقت ممكن».
مخاوف غربية من تزويد تركيا قوات السراج بأسلحة هجومية
حفتر لماكرون: شروط وقف النار «لم تكتمل بعد»
مخاوف غربية من تزويد تركيا قوات السراج بأسلحة هجومية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة