مخاوف غربية من تزويد تركيا قوات السراج بأسلحة هجومية

حفتر لماكرون: شروط وقف النار «لم تكتمل بعد»

مخاوف غربية من تزويد تركيا  قوات السراج بأسلحة هجومية
TT

مخاوف غربية من تزويد تركيا قوات السراج بأسلحة هجومية

مخاوف غربية من تزويد تركيا  قوات السراج بأسلحة هجومية

أشارت مصادر غربية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إلى مخاوف من بدء تركيا في الأيام القليلة المقبلة تزويد القوات الموالية لرئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج بـ«أسلحة هجومية»، وذلك بعد أيام من كشف إرسالها مدرعات «دفاعية» إلى هذه القوات التي تخوض قتالاً عنيفاً ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على تخوم طرابلس الجنوبية.
وتأتي المخاوف الغربية لتعزز التحذيرات التي أطلقها، أول من أمس، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، أمام مجلس الأمن، بخصوص تدفق السلاح على الأطراف الليبية. وقال سلامة إن «دولاً عديدة» توفر الأسلحة لحكومة السراج ولخصومها، معتبراً أنه إذا لم يتم التحرك لوقف تدفق الأسلحة فإن «ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد».
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء أمس، أن المشير حفتر أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «الشروط لم تكتمل» بعد لإقرار وقف لإطلاق النار حول العاصمة طرابلس، لكنه اعتبر أنه سيكون من الضروري استئناف الحوار السياسي للخروج من الأزمة. وأضاف بيان الإليزيه الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن ماكرون طالب حفتر بضرورة وقف النار «في أقرب وقت ممكن».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.