رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» : قمم مكة ترسّخ الاستقرار

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» :  قمم مكة ترسّخ الاستقرار
TT

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» : قمم مكة ترسّخ الاستقرار

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» :  قمم مكة ترسّخ الاستقرار

اعتبر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن استضافة السعودية للقمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية، يُعد استشعاراً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها. وقال إن هذه القمم التي ستُعقد في مكة المكرمة ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة.
وأشاد الرئيس جيلة بالسعودية، وقال إن «أي عدوان يستهدفها يعني الأمتين العربية والإسلامية»، مبدياً أمله في أن تخرج القمة الإسلامية التي ستستضيفها المملكة بقرارات تسهم في حل الأزمات والحفاظ على الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية صوناً للسلم والأمن وتحقيقاً للاستقرار.
وقال إن استهداف محطتي ضخ النفط بالسعودية هو من أعمال الإرهاب التي تهدد أمن المنطقة وسلامة إمدادات الطاقة.
كما نوّه إلى أن الاعتداء على المياه الإقليمية في الخليج والبحر الأحمر يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. قائلاً إنه {عمل مرفوض ومستنكَر}.

المزيد....



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع