البعض لا يرغب في الطباعة على الزجاج، وهنالك دائما خيار إضافة لوحة مفاتيح تعمل على «بلوتوث»، إلى جهاز «آي باد»، لكن هذا يعني إضافة المزيد من الحجم والوزن إلى آلة، مزيتها الرئيسة أنها صغيرة مدمجة وخفيفة الوزن. لكن غشاء من السليكون يدعى «تاتشفاير» (Touchfire) يقدم خيارا آخر، وهو عبارة عن غشاء شفاف يمتد فوق شاشة الجهاز لإضافة مفاتيح مرتفعة قليلا عن السطح. ورغم أن هذا الغشاء يوفر مفاتيح مرتفعة قليلا لمساعدة أصابع الطابعين، فينبغي التذكر أنها لا تنقر جيدا كالمفاتيح الحقيقية، بل إنها تضيف قليلا من الشعور الذي يختلف عن شعور الطباعة على الزجاج. ومع ذلك، فإن لـ«تاتشفاير» مزية على لوحة المفاتيح الحقيقية، فالغشاء رقيق جدا بحيث يمكن الاحتفاظ به على الجهاز ذاته تحت غطائه الذكي، من دون التأثير على إغلاقه المغناطيسي. وإذا شئت، يمكنك لصق بعض القطع المغناطيسية المساعدة بالصمغ بـ«تاتشفاير» التي تأتي معه، وذلك عندما لا يكون قيد الاستخدام. وهو لكونه غشاء مطاطا فقد لا يتباطن ويتراصف جيدا مع مفاتيح الجهاز، مما يعني ضرورة إصلاح ذلك بين حين وآخر. ويبلغ سعر الغشاء 50 دولارا، وهنالك نوع آخر أرخص باسم «تاك تايب» (TacType) بسعر 35 دولارا مزود بإطار صلب للحفاظ على المفاتيح في مكانها بصورة أكثر دقة. وقد تلقى هذان الغشاءان مراجعات وتعليقات جيدة من مستخدمي «أمازون»، أما الأشخاص الذين كانوا يتوقعون لوحة مفاتيح تعمل بشكل حقيقي أكثر، فقد أصيبوا بشيء من خيبة الأمل. * خدمة «نيويورك تايمز»
رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5090199-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D8%A8%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D9%88%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9
رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».
وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».
وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.
قصص للمبدعين
وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.
وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».
وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».
وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».
Wonderful to meet Dr. Ahmed Mater, whose incredible artistry embodies the creative energy here. I also met Abdullah Alshayji who has taught iPhone photography to over 15,000 students. Loved seeing how he uses Photographic Styles and the Ultra Wide camera on iPhone 16 Pro! pic.twitter.com/rJsDCaYbDT
وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».
وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».
ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).
وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.
الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل
وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.
وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».
يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.
Thank you, @Nourabinsaidan, for showing me your beautiful mural in the JAX District! It was such a pleasure hearing how you use iPad Pro with Procreate and Apple Pencil Pro to develop your designs, merging art and technology. pic.twitter.com/rQBPkhIkmO
تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.
شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».