وزير الخارجية العماني يصل إلى طهران في زيارة مفاجئة

وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي (صورة أرشيفية - غيتي)
وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي (صورة أرشيفية - غيتي)
TT

وزير الخارجية العماني يصل إلى طهران في زيارة مفاجئة

وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي (صورة أرشيفية - غيتي)
وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي (صورة أرشيفية - غيتي)

وصل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، ظهر اليوم (الاثنين)، إلى طهران، في زيارة مفاجئة، وبحث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الأوضاع الإقليمية وسط توتر إيراني - أميركي، وذلك بعد أيام قليلة من استهداف سفن إماراتية في بحر العرب ودخول حاملة الطائرات «ابراهام لينكولن» بهدف ردع تهديدات إيران.
وقالت الخارجية الإيرانية إن لقاء الوزيرين تناول العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية، من دون تقديم تفاصيل.
ونشر حساب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عبر شبكة «تلغرام» أربعة صور، معلناً وصول بن علوي وسط تفاقم الخلافات بين إيران ودول المنطقة.
وكانت مواقع مقربة من الحكومة الإيرانية توقعت في الأيام القليلة الماضية وساطات دولية لتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن.
وكانت عمان لعبت دوراً حاسماً في الاتفاق النووي، إذ شهدت مفاوضات مباشرة بين الجانبين الإيراني والأميركي في فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قبل أن تعلن طهران رسمياً عودتها إلى طاولة المفاوضات النووية مع الدول الكبرى في بداية رئاسة حسن روحاني.
وكانت السفيرة العمانية في واشنطن حنينة المغيري أعلنت قبل أسبوعين عن استعداد بلادها للتوسّط بين إيران والولايات المتحدة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.