تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

الفالح: الهجمات على منشآت «أرامكو» لم تؤثر على إنتاج السعودية

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط
TT

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

أكد خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، أن الهجمات التي تعرض لها بعض أصول الطاقة في بلاده أخيراً، تشكل مخاطر على أمن إمدادات النفط، مما يؤثر على سوق الطاقة، رغم أن مثل هذه الهجمات لم تؤثر على إنتاج السعودية. جاء ذلك ضمن تصريحات الوزير السعودي على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لـ«لجنة المراقبة الوزارية المشتركة» لكبار منتجي النفط في «أوبك» وخارجها، الذي عقد بمدينة جدة أمس، بحضور أعضاء المنظمة الدولية؛ في مقدمتهم السعودية وروسيا.
وشددت السعودية والإمارات على ضرورة مشاركة جميع المنتجين في الالتزام بتخفيضات النفط بحيث لا يتحملها البعض فقط، مؤكداً أن مخزون النفط العالمي يزداد وأن الاحتياطات ضخمة لعدد من المنتجين.
ومن جانبه، قال سهيل المزروعي، وزير النفط الإماراتي، لـ«الشرق الأوسط» إن «الإمدادات النفطية مستمرة، ونحن في دول منظمة (أوبك) وخارجها قادرون على سد أي عجز مستقبلي في العالم وليس من دولة معينة».
وأضاف المزروعي: «نظرتنا للسوق في دولة الإمارات (أننا) نرى أن العمل لم يكتمل بعد، وأنه ما زالت أمامنا فترة زمنية لمراجعة العرض والطلب، ولا نرى حاجة لتقليل الانخفاض في الفترة الحالية».

المزيد....



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع