{ورشة اقتصادية} في البحرين لإعلان خطة السلام الأميركية

{ورشة اقتصادية} في البحرين  لإعلان خطة السلام الأميركية
TT

{ورشة اقتصادية} في البحرين لإعلان خطة السلام الأميركية

{ورشة اقتصادية} في البحرين  لإعلان خطة السلام الأميركية

أعلنت الولايات المتحدة، أمس، عن عقد «ورشة عمل» اقتصادية في البحرين الشهر المقبل، تحت عنوان «السلام من أجل الازدهار»، لإعلان الشق الاقتصادي من خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط.
وقال البيت الأبيض، في بيان مشترك مع البحرين، إن الورشة التي ستستضيفها المنامة، في 25 و26 يونيو (حزيران) المقبل، ستجمع الحكومات والمجتمع المدني وقادة الأعمال للمساعدة في الشروع في الجانب الاقتصادي من مبادرة السلام الأميركية. وأشار إلى أن الورشة «فرصة محورية لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة الاستراتيجيات لتحفيز الاستثمارات والمبادرات الاقتصادية الممكنة فور تحقيق السلام في المنطقة».
وقال مسؤول أميركي رفيع إن الورشة {ستركز بشكل خاص على بناء مستقبل مزدهر للشعب الفلسطيني}. لكنها لن تتطرق إلى القضايا السياسية {التي عطلت التوصل إلى السلام طويلاً}، مشيراً إلى أن الإدارة تحاول {التركيز على الخطة الاقتصادية وإظهار أنه يمكن تحقيق سلام اقتصادي والمضي قدماً بهذه الخطة وتقديمها لشعوب المنطقة وأخذ ردود الفعل عليها، وإمكانية المضي بالشق السياسي بعدها}. وكشف عن أن 8 دول في المنطقة {ستستفيد من الفرص الاقتصادية في الخطة}.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوشين: «أتطلع إلى هذه المناقشات المهمة حول رؤية توفر للفلسطينيين فرصاً نوعية جديدة لتحقيق إمكانياتهم الكاملة»، وأضاف: «ستساهم هذه الورشة في جمع القادة من قطاعات عدة، ومن جميع أنحاء الشرق الأوسط، لبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي، والفرص المتاحة للشعوب في هذه المنطقة المهمة».
واعتبر وزير المالية والاقتصاد الوطني في البحرين، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، أن الورشة «تؤكد على الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، وتعكس الاهتمام المشترك بإيجاد فرص اقتصادية واعدة تعود بالنفع على المنطقة».

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».