عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، أقام في «حديقة الملك فهد» بمدينة طرابلس الشمالية، حفل إفطار لأكثر من 500 من أبناء دور الأيتام في طرابلس والشمال. حضر الحفل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، والنائب ديما جمالي، وحشد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية. وسأل المفتي، الله عز وجل أن يحفظ مملكة الخير وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، والشعب السعودي.
> عصام عابد الثقفي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا، استقبله البروفسور محمد ناصر، وزير البحوث والتكنولوجيا والتعليم العالي الإندونيسي. وجرى خلال اللقاء، الذي عقد في مقر وزارة التعليم بالعاصمة جاكرتا، تبادل الأحاديث وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين. حضر اللقاء نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا، يحيى القحطاني.
> الدكتور إبراهيم يوسف العبد الله، سلم أوراق اعتماده كسفير فوق العادة مفوّض لمملكة البحرين لدى جمهورية ألبانيا المقيم في أنقرة، إلى إلير ميتا رئيس جمهورية ألبانيا. وأكد السفير حرص البحرين على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والمضي بها قدماً بتلك العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات أرحب بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين. فيما أعرب رئيس ألبانيا عن اعتزازه وتقديره لما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ونماء على كافة الأصعدة، متمنياً للسفير دوام التوفيق والنجاح.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، شهد حفل تخرج الدفعة الـ35 من طلاب جامعة ولونغونغ في دبي، بحضور آرثر ميلتون سبايرو، سفير أستراليا في أبوظبي. وسلم الوزير يرافقه السفير الأسترالي شهادات التخرج لأفضل الخريجين واثنين من خريجي شهادة الدكتوراه من بين 319 طالباً بالجامعة. وقال الوزير بهذه المناسبة إن الجامعة حققت إنجازات منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً منذ تأسيسها من خلال توفير برامج دراسة متعددة وعالية الجودة ومميزة.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، شهد الاحتفال الفني الذي نظمه المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، تخليداً لليوم الوطني للمسرح. وقال الوزير إن الاحتفال باليوم الوطني للمسرح يعد حدثاً ثقافياً بامتياز ومناسبة لتقييم الوضع المسرحي بالمغرب والوقوف عند المكتسبات، وكذلك لاستخلاص الدروس والتركيز على التحديات التي يعيشها المسرح المغربي في هذه المرحلة، فاليوم الوطني للمسرح يشكل مناسبة لاستحضار رواد المسرح المغربي الذين أثروا المسرح المغربي والثقافة المغربية.
> أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى كندا، حضر الندوة الثقافية التي نظمتها السفارة بالعاصمة أوتاوا بالتعاون مع المعهد الكندي لدراسات المتوسط وكلية العلوم الإنسانية بجامعة كارلتون، تحت عنوان «أسرار الآثار المصرية وأهم الاكتشافات الجديدة»، تحدث فيها وزير الآثار السابق الدكتور ممدوح الدماطي. وأكد السفير أن مستوى وحجم الحضور يعكس حجم التقدير الذي تحظى به الحضارة المصرية الفرعونية، وقدرة قوة مصر الناعمة على دعم المصالح العليا للوطن في كل الأوقات وبمختلف بقاع العالم.
> أحمد ولد أهل داود، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بموريتانيا، حضر مأدبة الإفطار التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين بمدينة نواذيبو على شرف العلماء والأئمة في هذه المدينة. وأكد الوزير أن هذا اللقاء يجسد الأهمية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للأئمة والعلماء، تثمينا للدور الرائد الذي يقومون به خلال هذا الشهر الكريم من خلال تقديم دروس ومحاضرات وتوجيه وإرشاد حتى أضحى هذا الشهر مدرسة ربانية ينهل من معينها الفياض كل مواطن.
> محمود أبو مويس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني، بحث مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» سبل تعزيز التعاون المشترك لخدمة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. ضم الوفد القائم بأعمال مدير مكتب المنظمة بفلسطين أحمد جنيد سوروش، ورئيس وحدة التعليم في المنظمة تاب راج. وأكد أبو مويس عمق الشراكة مع اليونيسكو، مشيداً بتعاونها الدائم ودعمها قطاع التعليم العالي، مؤكداً أن الوزارة تعمل على تعزيز علاقاتها مع مختلف الشركاء لخدمة هذا القطاع.
> أفرنسيس آدو آمانفوه، سفير غانا المعتمد في نواكشوط، استقبلته وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني بموريتانيا، مكبولة بنت برديد زوال، بمكتبها في نواكشوط. وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين خاصة ما يتعلق منها بمجالات التهذيب والتكوين المهني. وجرت المقابلة بحضور الأمينة العامة للوزارة أمعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي ومديرة البرمجة والاستراتيجيات أم سلمة بنت الشيخ.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».