أكثر من 11 ألف بحث وتقرير في مؤتمر الجمعية الأوروبية للقلب في برشلونة

أجهزة ذكية لتنظيم ضربات القلب

أكثر من 11 ألف بحث وتقرير في مؤتمر الجمعية الأوروبية للقلب في برشلونة
TT

أكثر من 11 ألف بحث وتقرير في مؤتمر الجمعية الأوروبية للقلب في برشلونة

أكثر من 11 ألف بحث وتقرير في مؤتمر الجمعية الأوروبية للقلب في برشلونة

يُعقد في مدينة برشلونة بإسبانيا مؤتمر الجمعية الأوروبية للقلب 2014 ESC Congress، الذي انطلقت أعماله السبت الماضي ويستمر حتى بعد غد الخميس.
وقال رئيس الجمعية د. بانوس فارداس إن المؤتمر هو من أكبر مؤتمرات القلب في العالم، من حيث عدد الدول المشاركة (100 دولة)، بينما بلغ عدد الجلسات العلمية المشتركة مع جمعيات أخرى ذات علاقة بأمراض القلب (39 جلسة). ويصل عدد البحوث والتقارير العلمية إلى 11500 دراسة.
من جهته، ذكر رئيس المؤتمر د. كيث فوكس (Keith Fox) أن المؤتمر يقدم لمجتمع القلب آخر التطورات العلمية والإكلينيكية، خطوطا ساخنة، وجلسات تعليمية، وأخيرا إطلاق برنامج خاص بالأجهزة الذكية يجري تحديثه يوميا، وسيظل موردا لأخبار كل ما يختص بالقلب على مدار السنة.
وكان من أهم المواضيع التي نوقشت: الرجفان الأذيني غير الصمامي، احتشاء عضلة القلب، مشاكل القلب الوعائية، الجلطة القلبية والدماغية واستخدام بدائل مضادات فيتامين «كيه» K.
ونال موضوع الرجفان الأذيني حظه في جلسة موسعة للمؤتمر، إذ إن تقويم نظم القلب إجراء طبي شائع يجري على هؤلاء المرضى لإعادة ضربات القلب إلى إيقاعها المنتظم. وعليه، فلا بد من البحث عن مضاد تخثر مناسب، فمن دونه سيواجه هؤلاء المرضى خطر حدوث مضاعفات الانصمام الخثاري، مع معدلات سكتة دماغية تتراوح بين 5 و7%، وفقا للدكتور ريكاردو كاباتو، من مركز عدم انتظام ضربات القلب والكهربائية، في جامعة ميلانو، وبولي كلينيكو سان دوناتو، في إيطاليا، والباحث في هذا المجال.
وتوصي المبادئ التوجيهية الحالية بما لا يقل عن 3 أسابيع من منع تخثر الدم الفعال مع «VKAs» من أجل المساعدة على منع جلطات الدم الخطيرة قبل وأثناء وبعد العملية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.