خادم الحرمين الشريفين يلتقي رئيسة المجلس الاتحادي الإماراتي

اللقاء استعرض العلاقات الوثيقة بين البلدين

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يلتقي رئيسة المجلس الاتحادي الإماراتي

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام، في جدة، الدكتورة أمل بنت عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، يرافقها عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وتناول اللقاء استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون بين مجلس الشورى والمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي.
حضر اللقاء الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير الخارجية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.