كيف تحصلين على إطلالة زيندايا؟

قميص بكشاكش من «زارا» بـ25.99 جنيه إسترليني
قميص بكشاكش من «زارا» بـ25.99 جنيه إسترليني
TT

كيف تحصلين على إطلالة زيندايا؟

قميص بكشاكش من «زارا» بـ25.99 جنيه إسترليني
قميص بكشاكش من «زارا» بـ25.99 جنيه إسترليني

تحولت نجمة ديزني، الممثلة والمغنية الأميركية زيندايا، إلى مُلهمة لفتيات جيلها بما تقدمه من أسلوب متفرد في الأزياء في إطلالاتها التي كان أحدثها عندما حلت (في 10 مايو/ أيار) ضيفة على برنامج «جيمي كيميل»، في إطار الحملة الترويجية لفيلم «سوبر مان»، ونجحت في خطف الأنظار بإطلالتين في اليوم نفسه حققتا تنوعاً مُرضياً لأذواق مختلفة.
جاءت الإطلالة الأولى رسمية بعض الشيء، حيث اعتمدت زيندايا بدلة عصرية من خامة الكتان بلون الكريمي المميز. البدلة قدمت ضمن تشكيلة صيف وربيع 2019 لدار بورتس 1961. وزينتها بوشاح من الكورشيه من الدار نفسها. تباع البدلة منفصلة، أي يمكنكِ شراء السترة بسعر 1.510 دولار أميركي، أما السروال فوصل سعره إلى 595 دولاراً أميركياً.
أما الإطلالة الثانية التي اعتمدتها زيندايا في اليوم نفسه فجاءت تحمل تفاصيل أكثر عصرية، حيث ضمت مجموعة من الصيحات المميزة لموضة هذا العام. تمثلت في بلوزة نسائية مطبعة بالورود كبيرة الحجم، ومزينة بياقة عالية وكرانيش تدلت من الأكتاف لتلف الصدر.
وكذلك، نسقت معها سروالاً من صيحة «البايبر باج»، وهو بنطلون بخصر عالٍ جداً يحدده حزام منه، اختارته زيندايا من الجلد باللون الأرجواني الغامق.
الإطلالة الثانية بالكامل من دار «زيمرمان» لخريف وشتاء 2019. ووصل سعر البلوزة إلى 1631 دولاراً، أما السروال فسعره تخطى ألفي دولار تقريباً.
ولمحاكاة إطلالة زيندايا بسعر أقل، تتوافر بلوزة نسائية بخلفية سوداء مطبعة بالورود، مع تصميم الكرانيش التي تلف الصدر والكتفين لدى موقع التسوق «أسوس» بسعر 11 دولاراً، مع أننا ننصح بـ«تي-شيرت» بسيط من دون أي تفاصيل حتى يبقى البنطلون هو مركز الجذب. أما السروال بصيحة «البيبر باج» فيتوافر لدى متاجر كثيرة مثل «زارا» بسعر لا يزيد على 40 دولاراً. واختارت حذاء كلاسيكياً من الجلد يتوفر لدى الكل تقريباً. فبينما يبقى التصميم نفسه تختلف خاماته، الأمر الذي ينعكس على السعر.



2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
TT

2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)

تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:

تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»

ماثيو بلايزي يدخل دار «شانيل» (غيتي)

ربما يكون هذا التعيين هو الأهم لما تتمتع به الدار الفرنسية من أهمية. بلايزي الذي كان إلى عهد قريب مصمم دار «بوتيغا فينيتا» لن يخلف في الواقع فيرجيني فيارد، التي كانت اليد اليمنى للراحل كارل لاغرفيلد لعقود، فهي لم تكن سوى محطة توقفت عندها الدار الفرنسية لجس النبض والحفاظ على الاستمرارية. بلايزي كما يعرف الجميع سيخلف الراحل كارل لاغرفيلد نفسه، بكل ما يحمله هذا الاسم من قوة. لكن خبراء الموضة متفائلون، كون بلايزي أثبت نفسه في دار «بوتيغا فينيتا»، وخلال 3 سنوات فقط، حقّق لها نقلة مهمة. تعويذته كانت الحرفية في التنفيذ والتفاصيل، والابتكار في التصميم والألوان، الأمر الذي نتجت عنه منتجات حققت المعادلة بين الفني والتجاري التي راوغت العديد من أبناء جيله حتى الآن.

هادي سليمان يغادر «سيلين»

صورة أرشيفية لهادي سليمان تعود إلى عام 2019 (أ.ف.ب)

قبل تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»، راجت شائعات بأن المنصب سيكون من نصيب هادي سليمان، لا محالة. لكن حتى الآن لم يُعلن المصمم عن محطته التالية، فيما عيّنت «سيلين» مايكل رايدر خليفة له في اليوم نفسه، وهو ما يجزم بأن المفاوضات كانت طويلة وشائكة بين الطرفين كما أشيع حينها. فالتخلي عن سليمان بعد 6 سنوات، لم يكن سهلاً، لا سيما وأنه ضاعف إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها هذا العام.

حيدر أكرمان في دار «توم فورد»

حيدر أكرمان مصمم «توم فورد» الجديد (غيتي)

تعيين حيدر أكرمان مديراً فنياً لدار «توم فورد» أثلج صدور الكثيرين من العاملين في قطاع الموضة، لما يتمتع به من احترام لأسلوبه الخاص في التفصيل والابتكار. كان من بين الأسماء التي طُرحت لتسلم مقاليد دار «شانيل» من فيرجيني فيارد، خصوصاً أن الراحل كارل لاغرفيلد وصفه في أحد تصريحاته بأنه «خليفته المثالي في (شانيل)». لكن يبدو أن كفة ماثيو بلايزي غلبت.

جوليان كلاوسنر مديراً فنياً لدار «دريس فان نوتن»

جوليان كلاوسنر المدير الفني الجديد لدار «دريس فان نوتن» (دريس فان نوتن)

أُعلن مؤخراً تولي البلجيكي جوليان كلاوسنر منصب المدير الإبداعي للدار بعد أشهر من التكهنات إثر استقالة مؤسسها دريس فان نوتن من منصبه في شهر مارس (آذار) الماضي. المؤسس برّر قرار التقاعد في سن الـ65، بأنه نابع أولاً من رغبة في أن يُفسح المجال لدماء جديدة وشابة، وثانياً في أن يتفرّغ إلى نشاطات وهوايات أجّلها طويلاً.

«فالنتينو» تودّع بكيولي وتستقبل ميكيلي

أليساندرو ميكيلي المدير الإبداعي الجديد لدار «فالنتينو» (فالنتينو)

ربما يمكن استغناء دار «فالنتينو» عن بييرباولو بكيولي واستبداله بأليساندرو ميكيلي مصمم «غوتشي» السابق مفاجأة العام. فبييرباولو بكيولي محبوب من قبل خبراء الموضة ومتابعيها. عروضه كانت دائماً تثير العواطف والمشاعر، وليس أدل على هذا من دموع النجمة سيلين ديون وهي تتابع أحد عروضه في باريس. لكن المشاعر شيء والربح شيء آخر على ما يبدو بالنسبة للمجموعات الضخمة.

في أقل من أسبوع من خروجه، دخل أليساندرو ميكيلي، المعروف بأسلوب «الماكسيماليزم» الذي يدمج فيه الـ«فينتاج» بطريقة جريئة رآها البعض أنها لا تتناسب مع روح «فالنتينو» الرومانسية. لكن في عرضه الأول، قدّم تشكيلة أجمع الكل على أنها كانت إيجابية، على عكس التوقعات بأنه سيفرض أسلوبه الخاص ويمحي كل ما قبله، مثلما فعل في دار «غوتشي» سابقاً.

أوساط الموضة تُودّع ديفيد رين

المصمم الراحل ديفيد رين (موسكينو)

لم يمر سوى شهر فقط على تعيينه مديراً فنياً لدار «موسكينو»، حتى وافت المنية مصمم الأزياء الإيطالي ديفيد رين بعد تعرضه لمشكلة في القلب.

تعيينه خلفاً لجيريمي سكوت الذي غادرها في شهر مارس الماضي، كان خطوة مهمة في مسيرة الدار الإيطالية التي صرّحت بأن آمالاً كبيرة كانت معقودة عليه؛ نظراً لخبرته التي تمتد على مدى عقدين من الزمن عمل فيها في دار «غوتشي». كان لا بد من اتخاذ قرار سريع انتهى بتعيين أدريان أبيولازا مديراً إبداعياً جديداً لها.