«وان بلس» تعلن عن هاتفها الذكي في عالم الأندرويد

«وان بلس» تعلن عن هاتفها الذكي في عالم الأندرويد
TT

«وان بلس» تعلن عن هاتفها الذكي في عالم الأندرويد

«وان بلس» تعلن عن هاتفها الذكي في عالم الأندرويد

لطالما اشتهرت شركة «وان بلس» OnePlus الصينية بتصنيعها هواتف قوية المواصفات وعالية الجودة تضاهي تلك الموجودة في الهواتف الرائدة، مع محافظتها على سعر ما دون 500 دولار، ما جعلها الوجهة المفضلة لكثير من مستخدمي الهواتف الذكية في أرجاء العالم كافة، غير أن فلسفتها تغيرت هذه المرة، لنرى أسعاراً باهظة كالتي تعودنا عليه في السنوات الأخيرة.
وفي حدث انتظم متزامناً في كل من نيويورك، وبانغلور، وبكين، والعاصمة البريطانية لندن، أعلنت الشركة رسمياً عن أحدث هواتفها «وان بلس 7» الذي يأتي بنسختين؛ العادية والبرو، ذات المواصفات العالية.
كان اهتمام الشركة الأساسي ينحصر في قوة العتاد، ولكن هذه السنة ركزت أكثر على الشاشة، فهاتف «وان بلس 7 برو أتت» بقياس 6.67 بوصة من نوع أموليد، وبتردد عالٍ وصل إلى 90 هرتز، في تحدٍ واضح لهاتف الألعاب «أسوس روغ» الذي كان ينفرد بهذا الميزة، خصوصاً أن الهاتف يدعم وضعية الألعاب Gaming Mode.
كما يأتي الهاتف بتصميم زجاجي من الأمام والخلف، وبألوان متدرجة لافتة للنظر، ورغم التصميم الزجاجي فإن الهاتف لا يدعم الشحن اللاسلكي، إذ لا تزال الشركة تؤمن بتقنية الشحن السريع «وارب تشارشينغ - Warp Charging» التي أطلقتها مع هاتف «ون بلس 6 مكلارين أيديشن» بقدرة تصل إلى 30 واط، وتزعم الشركة أن هذه التقنية ستوفر طاقة كافية لشحن بطارية الهاتف ذات الـ4000 مللي أمبير - ساعة من صفر في المائة إلى 50 في المائة، في غضون 20 دقيقة فقط. وتخلت الشركة أخيراً عن منفذ السماعات الخارجية، ورغم أن الهاتف لم يحصل على تصنيف IP بعد، ولكنه يعتبر مقاوماً للرذاذ البسيط، ويمكن استعماله تحت الأمطار الخفيفة.
أما بالنسبة للعتاد، فيأتي الهاتف مزوداً بأحدث وأقوى معالج بالعالم؛ «كوالكوم سناب درغون 855» بمعيارية 7 نانوميتر، وهو بالمناسبة نفس المعالج الموجود في هاتف «غالاكسي إس 10 النسخة الأميركية»، أما بالنسبة للذاكرة العشوائية RAM فتأتي بسعات 6 - 8 - 12 غيغابايت، وبسعتين للذاكرة الداخلية، ابتداء من 128 ووصولاً إلى 256 غيغابايت، ويعمل الهاتف على النسخة المعدلة من أندرويد الخاصة بالشركة، تحت اسم «أكسجين أو إس OxygenOS» المبنية على نسخة «أندرويد باي».
أما بخصوص الكاميرات فيأتي الهاتف مزوداً بـ3 كاميرات، الرئيسية بدقة 48 ميغابكسل، تدعم تثبيت الصورة البصري Auto Focus، والأخرى عدسة عريضة بدقة 16 ميغابكسل، والثالثة للتقريب بدقة 8 ميغابكسل، في خطوة منها لمواكبة الأجهزة الرائدة في التصوير كـ«غالكسي إس 10» و«هواوي بي 30 برو».


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.