بوتين يزور مركز تجارب عسكرية قبل استقبال ضيفه الأميركي

الرئيس الروسي زار برفقة وزير الدفاع مصنعا للطيران في كازان أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي زار برفقة وزير الدفاع مصنعا للطيران في كازان أمس (إ.ب.أ)
TT

بوتين يزور مركز تجارب عسكرية قبل استقبال ضيفه الأميركي

الرئيس الروسي زار برفقة وزير الدفاع مصنعا للطيران في كازان أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي زار برفقة وزير الدفاع مصنعا للطيران في كازان أمس (إ.ب.أ)

أعلن الكرملين، أمس، أن فلاديمير بوتين سيزور أكبر مركز تجارب عسكرية لسلاح الجو الروسي اليوم قبل استقبال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي يقوم بزيارة إلى سوتشي يجتمع خلال كذلك بنظيره الروسي سيرغي لافروف.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان: «سيحضر الرئيس تجربة لمعدات طيران وأسلحة واعدة». وستجري الزيارة لمركز تابع لوزارة الدفاع يقع في منطقة أسترخان (جنوب)، وصفه الكرملين بأنه «أكبر مركز تجارب للقوات الجوية والفضائية في روسيا الاتحادية»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويروج بوتين بانتظام للمعدات العسكرية الروسية، لكن هذه الزيارة مقرّرة في اليوم الذي يلتقي فيه وزير الخارجية الأميركي في سوتشي على البحر الأسود في حين بات ملف نزع الأسلحة إحدى نقاط الخلاف بين موسكو وواشنطن.
وفي مارس (آذار) 2018 قبل أيام من فوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية، تحدّى الغربيين من خلال عرض قدرات صواريخ روسية جديدة قدّمها على أنها غير مرئية ولا تقهر. وفي فبراير (شباط)، تطرّق مجددا إلى تطور الأسلحة الروسية وهدّد بنشر صواريخ ردا على نشر أسلحة أميركية جديدة في أوروبا. ومؤخرا، علقت واشنطن مشاركتها في معاهدة الحرب الباردة التي تحظر الصواريخ أرض - أرض مداها 500 إلى 5500 كلم، متهما روسيا بخرق ترتيبات الوثيقة الموقعة في 1987.
في المقابل، اتّخذت موسكو تدابير مماثلة وستصبح المعاهدة لاغية في أغسطس (آب). في هذه الأجواء المتوترة، تستعدّ روسيا والولايات المتحدة للتفاوض بشأن المعاهدة المقبلة للحد من الأسلحة النووية (ستارت) التي تنتهي صيغتها الحالية في 2021.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.