بالصور... جزر فارو السياحية «مغلقة للصيانة»

مجموعة من المتطوعين يقومون بأعمال الصيانة في جزر فارو (بي بي سي)
مجموعة من المتطوعين يقومون بأعمال الصيانة في جزر فارو (بي بي سي)
TT

بالصور... جزر فارو السياحية «مغلقة للصيانة»

مجموعة من المتطوعين يقومون بأعمال الصيانة في جزر فارو (بي بي سي)
مجموعة من المتطوعين يقومون بأعمال الصيانة في جزر فارو (بي بي سي)

أعلنت جزر فارو السياحية، الواقعة بين النرويج وآيسلندا، أنها ستغلق «مؤقتاً» بعض الأجزاء منها.
وجزر فارو هي مجموعة نائية من الجزر البركانية المشهورة بجمالها والواقعة في شمال المحيط الأطلسي، وتتميز بطبيعتها الجميلة، وطقسها العاصف، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأعلنت سلطات الجزر الشهر الماضي أنها ستغلق 11 موقعاً سياحياً شهيراً لمدة يومين، كما أعلنت أيضاً عن حاجتها لمتطوعين... وقالت السلطات في شريط فيديو منشور: «مغلق للصيانة... مفتوح أمام العمل التطوعي».
ومن بين آلاف المتقدمين تم اختيار 100 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، من 25 دولة في العالم، بما في ذلك مناطق بعيدة مثل أستراليا.
ووافق هؤلاء المتطوعون على دفع تكاليف رحلاتهم الخاصة والعمل لمدة يومين في مواقع مختارة، وفي المقابل يتم توفير مكان الإقامة والطعام لهم.
وعند وصول المتطوعين تم تقسيمهم إلى مجموعات، كل مجموعة يرمز لها بلون محدد، للعمل مع السكان المحليين في جميع أنحاء الجزر الـ18.
وتسلمت مجموعة من المتطوعين طريقاً صخرياً طوله 7 كيلومترات، يمتد إلى التلال الضبابية، يعملون طوال اليوم في رفع الصخور الثقيلة منه.
كما كُلف فريق آخر يضم بعض الألمان والأميركيين بإصلاح الطريق القديم في الجزيرة، وتحديث البوابات، وبناء الأسوار.
مجموعة أخرى من المتطوعين أصبحت مسؤولة عن بناء إشارات (يافطات) كبيرة للمساعدة في الحفاظ على الطبيعة ومحميات الطيور.
ورغم الخدوش والألم الذي يشعر به المتطوعون بحلول نهاية اليوم، فإن هناك شعور عام بالرضا العميق والانتماء.
وقال أحد المتطوعين الذي جاء من الدنمارك: «أتيت بحثاً عن تحدٍ جديد، بعيداً عن وظيفتي المعتادة في المكتب».



تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».