مائدة إفطار على هيئة راقص تنورة تبهر المصريين

صممها طلاب كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية

الشكل استغرق قرابة ثلاثة أسابيع بمشاركة 250 طالباً متطوعاً
الشكل استغرق قرابة ثلاثة أسابيع بمشاركة 250 طالباً متطوعاً
TT

مائدة إفطار على هيئة راقص تنورة تبهر المصريين

الشكل استغرق قرابة ثلاثة أسابيع بمشاركة 250 طالباً متطوعاً
الشكل استغرق قرابة ثلاثة أسابيع بمشاركة 250 طالباً متطوعاً

حظيت صور حفل إفطار كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والذي ضم قرابة 4500 شخص، على إعجاب الكثيرين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما قام الطلاب بتصميم مائدة الإفطار على هيئة راقص تنورة مصري، فارداً ذراعيه في الهواء، ويناجي ربه في شهر الصوم.
يقول محمد سعيد، أمين اللجنة الاجتماعية باتحاد الطلاب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية لـ«الشرق الأوسط»: «حاولنا نشر البهجة بين صفوف زملائنا، وصنع ذكرى مميزة لا تنسى لدى الطلاب، من خلال هذا التصميم».
ويضيف: «في كل عام نختار فكرة مبتكرة لرسم لوحة ضخمة نصنعها بتشكيل الموائد ومقاعد الطلاب بزوايا هندسية معينة داخل ملعب الكلية، كما نقدم فقرات فنية بعد حفل الإفطار الجماعي». ولفت: «في العام الماضي صنعنا الهلال والمئذنة، والعام المقبل سنجد أفكاراً أكثر تميزاً، فهذا تحدٍ مثير بالنسبة لنا كما يساعدنا على استيعاب أكبر عدد من الطلاب من خلال استغلال مساحات الملعب بطريقة فنية مبتكرة».
يشير سعيد إلى أن «تجهيز حفل الإفطار بهذا الشكل استغرق قرابة ثلاثة أسابيع بمشاركة 250 طالباً متطوعاً».
وعن كيفية تنفيذ التصميم أوضح: «استخدمنا مهاراتنا الهندسية ورسمنا راقص التنورة على برنامج كومبيوتر، ودمجنا معه أبعاد الملعب؛ ثم قسمنا اللوحة لسبعة أجزاء ليسهل تنفيذها بدقة، واستغرق تجهيز الملعب يوم وليلة حيث بات الطلاب المتطوعون ليلتهم في الملعب لوضع كل كرسي في مكانه الصحيح».
ويتابع سعيد: «لم ينتهِ عملنا بمجرد انتهاء حفل الإفطار، بل قمنا بجمع الوجبات النظيفة غير المستخدمة، وقمنا بتوزيعها على الأسر الفقيرة للحد من إهدار الطعام».


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.