{منتدى الإعلام الإماراتي} يناقش مستقبل القطاع وقدرته التنافسية

يعقد الاثنين المقبل تحت شعار «نقاش المائة إعلامي ومؤثر»

منى المري
منى المري
TT

{منتدى الإعلام الإماراتي} يناقش مستقبل القطاع وقدرته التنافسية

منى المري
منى المري

أعلن نادي دبي للصحافة عن تنظيم الدورة الخامسة لـ«منتدى الإعلام الإماراتي» الاثنين المقبل، حيث يقام تحت شعار «نقاش المائة إعلامي ومؤثر»، ويهدف لنقاش مستقبل القطاع وقدرته التنافسية على الصعيد العربي والعالمي، والاستراتيجية التي يعمل وفقها، والتحوّلات التي تشكل تحديات حقيقية للإعلام في المرحلة المقبلة.
كما يتضمن المنتدى أربع جلسات رئيسية تشمل موضوعات وثيقة الصلة بمستقبل الإعلام الإماراتي، حيث سيتطرق إلى أهمية التأهب لها والتقنيات التي ستعيد صياغة المشهد الإعلامي وكيفية مواكبتها وتوظيفها بما يعزز مستقبل قطاع الإعلام في البلاد، إلى جانب مناقشة التأثير الإيجابي المنشود من مؤثري التواصل الاجتماعي الإماراتيين وما يتماس منها مع الضوابط الاجتماعية والإعلامية، إضافة إلى مناقشة قضايا أخرى تمثل الهيكل الرئيسي لبناء إعلام إماراتي متماسك وقوي ذي خطاب ورسالة إعلامية مؤثرة ومقنعة.
وأوضحت منى المرّي رئيسة نادي دبي للصحافة أن المنتدى هذا العام سيتيح مجالاً أوسع للنقاش وتبادل الأفكار واستعراض الرؤى حول موضوع متجدد الأهمية، وهو دور الإعلام وأثره في دعم خطى المجتمع نحو الأفضل والأنجح والأرقى في كافة المجالات، منوهة بالدور الكبير الذي يحمله الإعلام الإماراتي على عاتقه والذي يوازي في حجمه مستوى الإنجازات الكبرى المتحققة على أرض الإمارات وما تستدعيه من إعلام قوي متمكن من أدواته وقادر على مواكبة الطموحات العريضة المنشودة لشعب الإمارات خلال المرحلة المقبلة.
وأشارت المرّي أن المنتدى من خلال جمع مائة إعلامي ومؤثّر سيقدم مساحة نموذجية لطرح تحليل موضوعي لواقع الإعلام المحلي بكل ما يحمله من فرص وتحديات، وسيشكل منصة فعالة للإجابة على العديد من التساؤلات حول الصورة المثالية التي يجب أن يكون عليها الإعلام الإماراتي في المرحلة المقبلة؟ وما هي النتائج المتوقعة منه؟ وما هي الأدوات والعناصر التي يجب الاهتمام بها لتعزيز قدراته والوصول برسالته إلى آفاق العالمية.
وأكدت أن الدورة الخامسة لمنتدى الإعلام الإماراتي ستأتي في قالب تنظيمي جديد وغير مسبوق، حتى في موعد تنظيم المنتدى، حيث إنها المرة الأولى التي ينظم فيها النادي منتدى الإعلام الإماراتي في شهر رمضان المبارك.
وتم تأسيس منتدى الإعلام الإماراتي للتواصل بين قيادات المؤسسات الإعلامية المحلية والإعلاميين والخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات العمل الإعلامي، وطلبة الإعلام، للتعرف على أفضل السبل الكفيلة لدعم الإعلام المحلي بالعناصر اللازمة لتطويره وتلبية احتياجاته، سواء فيما يتعلق بالكادر البشري أو ما يتصل بالتجهيزات التقنية.


مقالات ذات صلة

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.