بومبيو إلى روسيا للقاء بوتين ولافروف وبحث ملفات إيران وسوريا وفنزويلا

TT

بومبيو إلى روسيا للقاء بوتين ولافروف وبحث ملفات إيران وسوريا وفنزويلا

أعلن مصدر في الخارجية الأميركية أن الوزير مايك بومبيو سيتوجه إلى العاصمة الروسية موسكو ومنها إلى مدينة سوتشي على البحر الأسود للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح المتحدث في مؤتمر صحافي في واشنطن عبر دائرة مغلقة، أن بومبيو سيبحث مع القيادة الروسية مسائل عدة، منها، قضية الحد من التسلح بما يعكس الواقع الجديد. وسيشدد بومبيو على ضرورة أن تشمل المعاهدات الجديدة بين البلدين دولا أخرى وتشمل مواد تسليح أوسع، وذلك في إشارة إلى الصين.
وأضاف أن بومبيو سيبحث أيضا مجموعة كاملة من التحديات الدولية بما فيها أوكرانيا وفنزويلا وإيران وسوريا وكوريا الشمالية. كما أعلن المتحدث بأنه سيتم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى وجود خلافات عديدة مع الحكومة الروسية وكذلك المخاوف الأميركية بعد خرق روسيا لمعاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة «إي إن إف»، ومحاولات روسيا التدخل في شؤون الانتخابات الأميركية وغيرها من الدول.
وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة ليست هي الدولة الوحيدة التي تجري مناقشات صريحة مع روسيا، مشيرا إلى أن الحلفاء الأوروبيين وشركاء الولايات المتحدة عبروا عن قلقهم إزاء النشاطات الروسية التي تهدد التزامنا المشترك بالدفاع عن أوروبا قوية حرة.
وأضاف المتحدث أن بومبيو سيستعرض ما تم إنجازه في ملفات أفغانستان وكوريا الشمالية، مرحبا بالدور الإيجابي لروسيا والصين وأي دولة أخرى في عملية السلام الأفغانية. وختم المصدر قائلا إن الوزير سيقوم بلقاء موظفي السفارة الأميركية في موسكو وكبار رجال الأعمال الأميركيين وسيضع إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول تكريما لتضحيات الذين قتلوا في الحرب ضد النازية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.