بوادر توتر بين أنقرة ودمشق في إدلب

باريس تحذر من «حلب جديدة»... وموسكو تحتفل بـ«النصر» على النازية في «سوريا الروسية»

بوادر توتر بين أنقرة ودمشق في إدلب
TT

بوادر توتر بين أنقرة ودمشق في إدلب

بوادر توتر بين أنقرة ودمشق في إدلب

ظهرت أمس بوادر توتر بين أنقرة ودمشق في إدلب لدى مطالبة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوات النظام السوري بالانسحاب إلى الخطوط التي كانت فيها قبل الهجوم الأخير على شمال حماة وغرب إدلب.
وقال أكار إنه على هذه القوات أن توقف الهجمات في شمال غربي سوريا وتعود إلى المناطق المذكورة في اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وعقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة مغلقة حول الوضع في سوريا. وصرح سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة مارك بكستين للصحافيين قبل الجلسة: «سنحصل على تقرير حول الوضع الإنساني (في سوريا) وسنطلب بعد ذلك ضمانات حول اتفاق وقف التصعيد (من روسيا وإيران وتركيا) أنها تقوم بعملها، مع التأكد من أن هناك وقفاً للتصعيد».
من جهته، أكد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر على ضرورة «تفادي حلب جديدة بأي ثمن في إدلب»، في إشارة إلى استعادة النظام في أواخر عام 2016 مدينة حلب بعد معارك دامية.
ورأى أن تكرار ذلك في محافظة إدلب يعني «كارثة إنسانية (...) كما يعني أيضاً تدميراً لأفق عملية سياسية» لتسوية النزاع.
على صعيد آخر، أحيت موسكو احتفالات «النصر على النازية» في مناطق «سوريا الروسية» على وقع استمرار القصف على ريفي حماة وإدلب والمعارك بين قوات النظام وفصائل معارضة وأخرى متطرفة.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله