النظام يتقدم بغطاء روسي من حماة إلى إدلب

نازحون من إدلب جراء القصف من روسيا وقوات النظام السوري أمس  (أ.ف.ب)
نازحون من إدلب جراء القصف من روسيا وقوات النظام السوري أمس (أ.ف.ب)
TT

النظام يتقدم بغطاء روسي من حماة إلى إدلب

نازحون من إدلب جراء القصف من روسيا وقوات النظام السوري أمس  (أ.ف.ب)
نازحون من إدلب جراء القصف من روسيا وقوات النظام السوري أمس (أ.ف.ب)

سيطرت قوات النظام السوري، بغطاء جوي روسي، أمس، على بلدة كفرنبودة، أبرز معقل للمعارضة في ريف حماة الشمالي وتقدمت باتجاه الريف الجنوبي لإدلب.
وأفادت مصادر متطابقة بأن قوات النظام اقتحمت كفرنبودة «بعد تمهيد ناري جوي ومدفعي طول الليل الماضي على مواقع المسلحين ونقاط تحركهم أعقبتها حرب شوارع»، لافتةً إلى تقدمها باتجاه بلدة الهبيط جنوب إدلب القريبة من معرة النعمان على الطريق الرئيسي بين حماة وحلب.
وتوعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بـ«مواصلة الهجوم على المتشددين في إدلب حتى القضاء عليهم». وقال إن التفاهمات الروسية - التركية لا تتضمن أي إشارة إلى «تجنب استهداف الإرهابيين»، في وقت دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب.
ويعقد مجلس الأمن غداً اجتماعاً مغلقاً، بناءً على طلب بلجيكا وألمانيا والكويت، لعرض الوضع الإنساني في هذه المحافظة التي فرّ منها أكثر من 150 ألف شخص في أسبوع. وأسفر القصف العنيف من طائرات النظام وروسيا عن نزوح آلاف المدنيين إلى حقول الزيتون قرب حدود تركيا.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.