إيران تناور «نووياً»... وترمب يوسّع العقوبات

تنديد أوروبي واسع بتنصّل طهران من الاتفاق

وزيرا الخارجية الأميركي مايك بومبيو والبريطاني جيريمي هانت لدى لقائهما في لندن أمس (أ.ب)
وزيرا الخارجية الأميركي مايك بومبيو والبريطاني جيريمي هانت لدى لقائهما في لندن أمس (أ.ب)
TT

إيران تناور «نووياً»... وترمب يوسّع العقوبات

وزيرا الخارجية الأميركي مايك بومبيو والبريطاني جيريمي هانت لدى لقائهما في لندن أمس (أ.ب)
وزيرا الخارجية الأميركي مايك بومبيو والبريطاني جيريمي هانت لدى لقائهما في لندن أمس (أ.ب)

بينما اختارت إيران المناورة عبر تنصلها من الالتزام بجزء من الاتفاق النووي، وسّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب العقوبات عليها، بإصداره أمس أوامر بفرض عقوبات جديدة على طهران تطال قطاع صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس.
وقال ترمب، في بيان، إن العقوبات الجديدة «تستهدف عائدات إيران من صادرات المعادن الصناعية، التي تشكل 10 في المائة من مجمل صادراتها، وتشكل إشعاراً للدول الأخرى بأنه لن يتم التسامح مع دخول الصلب ومعادن إيرانية أخرى إلى موانئها». وحذّر البيان إيران من «عقوبات إضافية ما لم تغيّر سلوكها بشكل جذري». لكن الرئيس الأميركي أبدى رغبة بالتفاوض مع الإيرانيين، قائلاً: «أتطلّع إلى لقاء قادة إيران يوماً ما، من أجل التوصّل إلى اتفاق». وأوضح البيت الأبيض أن عقوبات ستفرض على مؤسسات مالية أجنبية لها تعاملات مع قطاع التعدين الإيراني.
وجاءت هذه الإجراءت تزامناً مع خفض طهران التزامها بالاتفاق النووي. وأمهلت طهران الأطراف الخمسة المتبقية في الاتفاق شهرين لاتخاذ خطوات لرفع القيود عن البنوك والنفط الإيراني، مقابل إقدامها على تخصيب أكثر من 3.67 في المائة، أي النسبة المتفق عليها في الاتفاق، ووقف إعادة تصميم منشأة أراك للمياه الثقيلة.
ونقلت قناة «العربية» عن المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك أمس أن واشنطن تريد التفاوض على اتفاق جديد مع إيران، مضيفاً أنها ستعرض الاتفاق على الكونغرس للمصادقة.
ونددت دول أوروبية مثل بريطانيا وألمانيا بالقرار الإيراني، فيما لوحت فرنسا بإعادة العقوبات. أما الاتحاد الأوروبي فقال إنه يدرس القرار وسط دعوات صينية لأطراف الاتفاق بـ«ضبط النفس». أما موسكو فقالت إنها ستجري مباحثات مع الدول المتبقية في الاتفاق.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.