{الحراك} السوداني يهدّد بعصيان مدني شامل

واشنطن تدعو «العسكري» إلى التحرك السريع لتشكيل حكومة يقودها مدنيون

{الحراك} السوداني يهدّد بعصيان مدني شامل
TT

{الحراك} السوداني يهدّد بعصيان مدني شامل

{الحراك} السوداني يهدّد بعصيان مدني شامل

هدّد تحالف «الحرية والتغيير» الذي يقود الحراك الثوري السوداني، بعصيان مدني شامل، وعبّر عن خيبته إزاء الرد الذي تقدم به المجلس العسكري الانتقالي على الوثيقة الدستورية التي كانت قدمها سابقاً.
وقال خالد عمر يوسف، وهو أحد قادة قوى الحرية والتغيير، أمس، إن رد المجلس العسكري، تجاهل القضية المطروحة وهي تحديد صلاحيات أجهزة الحكم الانتقالي، وانتقل إلى ملاحظات شكلية لا علاقة لها بالقضية.
ولوّح يوسف بـ«إجراءات تصعيدية» جديدة، تشمل تطوير الاعتصام القائم أمام قيادة الجيش إلى عصيان مدني شامل في أرجاء البلاد كافة. واتّهم يوسف المجلس العسكري بعدم الجدية في نقل السلطة للمدنيين، وباللجوء إلى ما سماه «أسلوب التفاوض عبر المؤتمرات الصحافية».
إلى ذلك، قالت الخارجية الأميركية إن نائب وزير الخارجية جون سوليفان، تحدث هاتفياً مع قائد المجلس العسكري السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، وأعرب عن دعمه «تطلعات الشعب السوداني من أجل مستقبل حر وديمقراطي ومزدهر»، وشجعه على «التحرك بسرعة نحو تشكيل حكومة مؤقتة يقودها مدنيون»، والتوصل إلى اتفاق مع ائتلاف الحرية والتغيير.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».