هدّد تحالف «الحرية والتغيير» الذي يقود الحراك الثوري السوداني، بعصيان مدني شامل، وعبّر عن خيبته إزاء الرد الذي تقدم به المجلس العسكري الانتقالي على الوثيقة الدستورية التي كانت قدمها سابقاً.
وقال خالد عمر يوسف، وهو أحد قادة قوى الحرية والتغيير، أمس، إن رد المجلس العسكري، تجاهل القضية المطروحة وهي تحديد صلاحيات أجهزة الحكم الانتقالي، وانتقل إلى ملاحظات شكلية لا علاقة لها بالقضية.
ولوّح يوسف بـ«إجراءات تصعيدية» جديدة، تشمل تطوير الاعتصام القائم أمام قيادة الجيش إلى عصيان مدني شامل في أرجاء البلاد كافة. واتّهم يوسف المجلس العسكري بعدم الجدية في نقل السلطة للمدنيين، وباللجوء إلى ما سماه «أسلوب التفاوض عبر المؤتمرات الصحافية».
إلى ذلك، قالت الخارجية الأميركية إن نائب وزير الخارجية جون سوليفان، تحدث هاتفياً مع قائد المجلس العسكري السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، وأعرب عن دعمه «تطلعات الشعب السوداني من أجل مستقبل حر وديمقراطي ومزدهر»، وشجعه على «التحرك بسرعة نحو تشكيل حكومة مؤقتة يقودها مدنيون»، والتوصل إلى اتفاق مع ائتلاف الحرية والتغيير.
{الحراك} السوداني يهدّد بعصيان مدني شامل
واشنطن تدعو «العسكري» إلى التحرك السريع لتشكيل حكومة يقودها مدنيون
{الحراك} السوداني يهدّد بعصيان مدني شامل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة