«غوغل» تكشف عن هاتفين جديدين ومساعد منزلي يراقب الغرباء... وتطويرات كثيرة لخدماتها

عرض نصوص الفيديوهات والمحادثات المرئية آلياً... وتحسينات في «آندرويد كيو» المقبل

هاتفا «بكسل 3 إيه» و«بكسل 3 إيه إكس إل»
هاتفا «بكسل 3 إيه» و«بكسل 3 إيه إكس إل»
TT

«غوغل» تكشف عن هاتفين جديدين ومساعد منزلي يراقب الغرباء... وتطويرات كثيرة لخدماتها

هاتفا «بكسل 3 إيه» و«بكسل 3 إيه إكس إل»
هاتفا «بكسل 3 إيه» و«بكسل 3 إيه إكس إل»

تنتهي اليوم الخميس فعاليات مؤتمر «غوغل آي أو» Google IO السنوي؛ حيث كشفت الشركة عن مجموعة من الخدمات والأجهزة الخاصة بالمستخدمين تشمل هواتف «بكسل» جديدة، ومساعدا منزليا متقدما بشاشة واضحة، بالإضافة إلى تطوير المساعد الذكي الصوتي بسرعات عالية جدا وإدراك أكبر للمحادثات وطلبات المستخدم.
بداية أطلقت الشركة هاتفي «بكسل 3 إيه» و«بكسل 3 إيه إكس إل» Pixel 3a XL اللذين يقدمان مزايا متقدمة للكاميرا تشمل التصوير الليلي والتقريب عالي الدقة ونمط التصوير «بورتريه» للكاميرتين الأمامية والخلفية.
بالنسبة لهاتف «بكسل 3 إيه»، فيبلغ قطر شاشته 5.6 بوصة وهو يستخدم معالج «سنابدراغون 670» بسرعة تصل إلى 2 غيغاهرتز مع استخدام 4 غيغابايت من الذاكرة و64 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وبطارية بشحنة تبلغ 3000 ملي أمبير – ساعة. وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية 12.2 ميغابكسل بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 8 ميغابكسل (الكاميرات نفسها الموجودة في هاتف «بكسل 3»). وتبلغ سماكة الهاتف 8.2 مليمتر ويبلغ وزنه 147 غراما، وهو يقدم منفذ السماعات الرأسية القياسية ولكنه لا يدعم استخدام بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي».
ويتشابه هاتف «بكسل 3 إيه إكس إل» مع أخيه الأصغر، ولكنه يقدم شاشة بقطر 6 بوصات وبطارية بشحنة 3700 ملي أمبير – ساعة، ويقاوم المياه ويدعم الشحن اللاسلكي، ويبلغ وزنه 167 غراما. الهاتفان متوافران بدءا من الأسبوع الحالي بألوان الأبيض والأسود والأرجواني بسعر 399 و479 دولارا، وفقا للإصدار.
وكشفت الشركة كذلك عن مساعد «نيست هاب ماكس» Nest Hub Max الذكي الذي يقدم شاشة بقطر 10 بوصات تعرض الصورة بدقة عالية مع توفير كاميرا أمامية للمحادثات المرئية ودعم استخدام مساعد «غوغل» الذكي، وهو يستطيع التعرف على مرور المستخدم أمام الجهاز ومن ثم التعرف على هويته وعرض المعلومات المرتبطة بذلك الشخص وفقا لذلك، مع إمكانية إرسال تنبيهات لصاحب الجهاز في حال مرور شخص لم يتعرف الجهاز عليه، وذلك لرفع مستويات الأمان وحماية المنزل. وستطلق الشركة الجهاز في شهر يوليو (تموز) المقبل بسعر 229 دولارا.
وأكدت الشركة أن البحث في خدماتها سيتطور ليدمج الواقع المعزز بإضافة الكثير من العناصر الرقمية المفيدة إلى شاشة المستخدم، مثل عرض مجسم للأعضاء الداخلية للجسم في حال البحث عنها ووضعه على مكتب المستخدم للتعرف على أبعاده الحقيقية، وغيرها. كما ستستطيع خدمة «لينز» Lens في مساعد «غوغل» التعرف على الأشياء من حول المستخدم بشكل أفضل، ومنها اقتراح وجبات للمستخدم بعد توجيه الكاميرا نحو قائمة الطعام وفقا لتاريخ طلباته، بالإضافة إلى قدرتها على احتساب قيمة طلبات كل شخص بناء على ذلك. كما ستعرض الكاميرا عروض فيديو لوصفات الطعام لدى توجيه المستخدم للكاميرا نحو وصفة نصية أمامه.
وبالحديث عن مساعد «غوغل»، فإنه سيستطيع تقديم النتائج بسرعات أعلى تصل إلى 10 أضعاف، الأمر المفيد لإملاء رسائل البريد الإلكتروني والتعرف على العناصر الموجودة في صور المستخدم وتجميعها بناء على رغبة المستخدم (مثل طلب إرسال جميع الصور التي تحتوي على فيل خلال آخر رحلة للمستخدم إلى أفريقيا)، لتتم العملية بسرعة عالية. وستستطيع خدمة «دوبليكس» Duplex التي استعرضت الشركة قدراتها في مؤتمر سابق ملء نماذج المواقع الإلكترونية لحجوزات الفنادق والسيارات، وغيرها.
وذكرت الشركة أنها تعمل على مشروع اسمه «يوفوريا» Euphoria يهدف إلى التعرف على محادثات المستخدمين في عروض الفيديو التي يسجلونها أو خلال المحادثات المرئية ومن ثم عرض تلك المحادثات على شكل نصوص أسفل الفيديو، وذلك لتسهيل التعرف على محتوى عروض الفيديو لمن لديهم إعاقات سمعية. وأخيرا تطلق الشركة النسخة التجريبية الثالثة لنظام التشغيل «آندرويد كيو» Android Q المقبل في صيف العام الحالي، والذي يحتوي على تطويرات كثيرة للنظام، منها نمط ليلي لجميع التطبيقات يحول الخلفية البيضاء إلى سوداء للحصول على راحة أكبر أثناء جلسات المشاهدة المطولة، وإيقاف تنبيهات التطبيقات المزعجة أثناء العمل وتفعيلها بعد الانتهاء من العمل في ميزة اسمها «نمط التركيز» Focus Mode، واقتراح ردود مختلفة للرسائل النصية الواردة وفقا لمحتوى تلك الرسائل.
على صعيد آخر انتهت فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت بيلد» Microsoft Build السنوي يوم أمس الأربعاء؛ حيث كشفت الشركة من خلاله عن تطويرات لنظام التشغيل «ويندوز 10» تشمل توفير نواة نظام التشغيل «لينوكس» Linux لاستخدامها عند الحاجة، ومتصفحها الجديد المبني على نواة متصفح «كروم»، بالإضافة إلى تطوير مساعدها الشخصي «كورتانا» لإجراء المحادثات الصوتية بطلاقة، ودعم تطوير الألعاب الإلكترونية لمحرك الألعاب «يونيتي» Unity مباشرة من داخل بيئة البرمجة «مايكروسوفت فيجيوال ستوديو».


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.