نزوح جماعي وتدمير مستشفيات في إدلب

سوريون يسيرون وسط ركام بناية دمرتها الغارات الجوية للنظام على مدينة سراقب التابعة لمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون يسيرون وسط ركام بناية دمرتها الغارات الجوية للنظام على مدينة سراقب التابعة لمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

نزوح جماعي وتدمير مستشفيات في إدلب

سوريون يسيرون وسط ركام بناية دمرتها الغارات الجوية للنظام على مدينة سراقب التابعة لمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون يسيرون وسط ركام بناية دمرتها الغارات الجوية للنظام على مدينة سراقب التابعة لمحافظة إدلب أمس (أ.ف.ب)

أكدت الأمم المتحدة أمس نزوح أكثر من 150 ألف شخص في شمال غربي سوريا خلال الأسبوع الماضي، على خلفية تصعيد قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة ضرباتها الجوية. وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون لوكالة الصحافة الفرنسية: «نشعر بالقلق إزاء التقارير المستمرة عن الهجمات الجوية على المراكز المدنية والبنى التحتية المدنية».
وتسبب تصعيد القصف على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي وفق الأمم المتحدة بنزوح «أكثر من 152 ألف امرأة وطفل ورجل» باتجاه مناطق أكثر أمناً.
وتتعرض هاتان المنطقتان منذ أسبوع لقصف جوي كثيف تشنه طائرات سورية وأخرى روسية. وأحصت الأمم المتحدة «تعرض 12 مرفقاً طبياً على الأقل لضربات جوية» ما أدى إلى تضرر هذه المنشآت التي «وفّرت الخدمات الصحية الأساسية لأكثر من مائة ألف شخص». وقال سوانسون إن كل هذه المرافق «باتت خارج الخدمة».
وحثّ الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش في بيان «جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وعلى حماية المدنيين»، فيما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «قلقه البالغ» حيال «تصعيد العنف في إدلب».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.