أكدت الأمم المتحدة أمس نزوح أكثر من 150 ألف شخص في شمال غربي سوريا خلال الأسبوع الماضي، على خلفية تصعيد قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة ضرباتها الجوية. وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون لوكالة الصحافة الفرنسية: «نشعر بالقلق إزاء التقارير المستمرة عن الهجمات الجوية على المراكز المدنية والبنى التحتية المدنية».
وتسبب تصعيد القصف على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي وفق الأمم المتحدة بنزوح «أكثر من 152 ألف امرأة وطفل ورجل» باتجاه مناطق أكثر أمناً.
وتتعرض هاتان المنطقتان منذ أسبوع لقصف جوي كثيف تشنه طائرات سورية وأخرى روسية. وأحصت الأمم المتحدة «تعرض 12 مرفقاً طبياً على الأقل لضربات جوية» ما أدى إلى تضرر هذه المنشآت التي «وفّرت الخدمات الصحية الأساسية لأكثر من مائة ألف شخص». وقال سوانسون إن كل هذه المرافق «باتت خارج الخدمة».
وحثّ الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش في بيان «جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وعلى حماية المدنيين»، فيما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «قلقه البالغ» حيال «تصعيد العنف في إدلب».
نزوح جماعي وتدمير مستشفيات في إدلب
نزوح جماعي وتدمير مستشفيات في إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة