خيبة في الشارع بعد شهر على رحيل بوتفليقة

قائد الجيش الجزائري يراهن على تلاشي الحراك بمرور الوقت

مظاهرة حاشدة تطالب برحيل جميع رموز النظام السابق وسط العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة تطالب برحيل جميع رموز النظام السابق وسط العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

خيبة في الشارع بعد شهر على رحيل بوتفليقة

مظاهرة حاشدة تطالب برحيل جميع رموز النظام السابق وسط العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة تطالب برحيل جميع رموز النظام السابق وسط العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

بعد شهر على رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، يشعر الشارع الجزائري بخيبة أمل لأنه لم يتحقق شيء كبير بخصوص مطالبه.
وما لفت الانتباه في الشعارات التي رفعها المتظاهرون أمس، في غالبية الساحات العامة بالمدن الكبيرة، أنها حملت سخطاً وخيبة أمل في نفس الوقت من عدم تحقيق مطلب التغيير الرئيسي، الذي يقوم على «رحيل كل رموز النظام».
وهم بالأساس، الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، ورئيس «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى) معاذ بوشارب، ويطلق على هؤلاء «الباءات الأربعة»، ويعدّون من «بقايا نظام بوتفليقة». ومن هؤلاء الأربعة سقط «باء» واحد فقط، هو بلعيز.
من جهته، يراهن قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، على تلاشي الحراك الشعبي الذي دخل أمس جمعته الحادية عشرة، لتنفيذ خطته المتمثلة في تنظيم انتخابات رئاسية في 4 يوليو (تموز) المقبل، بالكادر الحكومي الذي خلفه بوتفليقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.