حفتر يحشد... والسراج يستنجد بتركيا

قتال ضارٍ في محيط طرابلس... وباريس تنفي «اللعب على الحبلين»

عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
TT

حفتر يحشد... والسراج يستنجد بتركيا

عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)

يواصل «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر إرسال التعزيزات إلى محيط العاصمة الليبية طرابلس لحسم معركتها، فيما أعلنت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج أنها ستطلب المساعدة من حليفتها تركيا لوقف تقدم الجيش.
واندلعت اشتباكات عنيفة أمس، بالأسلحة الثقيلة شرق العاصمة طرابلس بعد غارة جوية شنتها طائرات تابعة لـ«الجيش الوطني»، كما قصفت مواقع للقوات التابعة للسراج في محور عين زارة وصلاح الدين ووادي الربيع جنوب المدينة.
وكانت اشتباكات ضارية جرت خلال الليل، حيث قال سكان لوكالة «رويترز» إن قتالاً ضارياً استعر مساء أول من أمس، وحتى الساعات المبكرة من صباح أمس، في منطقة المطار الدولي السابق.
إلى ذلك، قال متحدث باسم حكومة طرابلس إن الحكومة تجري محادثات مع حليفتها تركيا للحصول على مساعدات عسكرية ومدنية وأي شيء مطلوب لوقف الهجوم.
من جهته، ورداً على اتهامات حكومة السراج لفرنسا بأنها «تلعب على الحبلين»، قال وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان في تصريحات لصحيفة «لو فيغارو»، إنّ باريس تريد وقف إطلاق النّار في ليبيا والعمل على تنظيم انتخابات، نافياً أن تكون بلاده منحازة إلى المشير حفتر، ومشدداً على أن هدف فرنسا هو محاربة الإرهاب.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله