حفتر يحشد... والسراج يستنجد بتركيا

قتال ضارٍ في محيط طرابلس... وباريس تنفي «اللعب على الحبلين»

عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
TT

حفتر يحشد... والسراج يستنجد بتركيا

عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)

يواصل «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر إرسال التعزيزات إلى محيط العاصمة الليبية طرابلس لحسم معركتها، فيما أعلنت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج أنها ستطلب المساعدة من حليفتها تركيا لوقف تقدم الجيش.
واندلعت اشتباكات عنيفة أمس، بالأسلحة الثقيلة شرق العاصمة طرابلس بعد غارة جوية شنتها طائرات تابعة لـ«الجيش الوطني»، كما قصفت مواقع للقوات التابعة للسراج في محور عين زارة وصلاح الدين ووادي الربيع جنوب المدينة.
وكانت اشتباكات ضارية جرت خلال الليل، حيث قال سكان لوكالة «رويترز» إن قتالاً ضارياً استعر مساء أول من أمس، وحتى الساعات المبكرة من صباح أمس، في منطقة المطار الدولي السابق.
إلى ذلك، قال متحدث باسم حكومة طرابلس إن الحكومة تجري محادثات مع حليفتها تركيا للحصول على مساعدات عسكرية ومدنية وأي شيء مطلوب لوقف الهجوم.
من جهته، ورداً على اتهامات حكومة السراج لفرنسا بأنها «تلعب على الحبلين»، قال وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان في تصريحات لصحيفة «لو فيغارو»، إنّ باريس تريد وقف إطلاق النّار في ليبيا والعمل على تنظيم انتخابات، نافياً أن تكون بلاده منحازة إلى المشير حفتر، ومشدداً على أن هدف فرنسا هو محاربة الإرهاب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».